المحتوى الرئيسى

سعوديات يشاركن في العمليات الإرهابية: "يصنعن أحزمة الموت"

01/23 13:04

وقع في قبضة الأمن السعودي، إثر مداهمته أوكارًا إرهابية في جدة السبت الماضي، سعوديات ومقيمات تركن بصماتهن في عمليات انتحارية استهدفت عسكريين ومدنيين، آخرهن الباكستاينة فاطمة مراد.

كانت وزارة الداخلية داهمت خليتين إرهابيتين بموقعين مختلفين، الأول انتحار إرهابيين بتفجير نفسيهما بأحزمة ناسفة، والثاني إلقاء القبض على صالح الجهني، سعودي الجنسية، و"فاطمة" التي ادّعى أنها زوجته.

وللمرأة في المجتمع السعودي خصوصية بطريقةٍ ما، تشمل غطاءها وعباءتها السوداء، الذان يساعدان في تهريب الأحزمة الناسفة والمتفجرات دون خوف، وأدى ذلك إلى استعانة الجماعات الإرهابية بالعنصر النسائي في الترتيب لعملياتها، حيث خبأت عبير الحربي، حزامًا ناسفًا أسفل قدميها في سيارة برفقة زوجها، لتسليمه إلى الانتحاري يوسف سليمان، الذي استهدف المصلين بمسجد قيادة قوات الطوارئ الخاص في عسير أغسطس 2015، ما أسفر عن استشهاد 15 رجلا، وإصابة 33 آخرين.

وكذلك قبضت قوات الأمن خلال 2015، على الفلبينية ليدي جانج، التي هربت مع كفيلها محمد البرازي (سوري)، حيث كانت تقيم معه بصفة غير رسمية في منزل يحتوي على معمل متكامل لصناعة المواد والأحزمة المتفجرة الناسفة.

وأيضًا السعودية خلود الركيبي، التي ساهمت في إعداد وتجهيز أحزمة ناسفة وعبوات متفجرات، وتوفير خرائط لاستخدامها في العمليات الإرهابية، وتسترها على مطلوبين وإيوائهم، والتي أوقفتها وزارة الداخلية ضمن 17 إرهابيا، بينهم أخوها ناصر الركيبي.

كما عثر الأمن في الرياض، خلال الفترة الماضية، على رأس الضحية الأمريكي بول جونسون، بعد شهرين من قتله في أحد أوكار الإرهابيين، داخل ثلاجة مواطنة تدعى فوزية العوفي، زوجة المطلوب صالح العوفي، الذي قيل إنه زعيم تنظيم "قاعدة السعودية"، بعد بث صور لعملية فصل رأسه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل