البشير: نسعى لعلاقات أفضل مع أمريكا في عهد ترامب

أشار الرئيس السوداني، عمر البشير، أنه سيعمل على تطوير العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الجديد، دونالد ترامب، وذلك بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين. فيما أبدى البشير، ترحيبه بقرار الرئيس الأمريكي السابق ، باراك أوباما، القاضي بإلغاء العقوبات الاقتصادية عن السودان.

وقال الرئيس السوداني، حسب وكالة "السودان" للأنباء، اليوم الاثنين، عقب افتتاحه المباني الجديدة لأكاديمية الأمن العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية، بجنوب العاصمة الخرطوم، مساء (الأحد):" أوجه النداء لكل القوى السياسية التي لم تنضم لقطار الحوار الوطني داخل وخارج السودان للانضمام للحوار ومخرجاته"، مبيناً أن مخرجات الحوار والوثيقة الوطنية تحققت بإجماع عدد كبير من الأحزاب السودانية.

وجدد البشير عزم الدولة على تنفيذ كل مخرجات الحوار الوطني بما يخدم مصالح البلاد العليا ويحقق النهضة الشاملة والتنمية بعد أن تم الفراغ من تأطير المخرجات دستورياً وقانونياً.

وأكد البشير، المضي قدماً والاستمرار في تأهيل القوات المسلحة وقوات الأمن والشرطة الموحدة وتنمية قدراتها حتى تحمي السودان وتحفظ أمنه واستقراره.

ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد أعلن قبل انتهاء فترته الرئاسية بأيام، إلغاء العقوبات الاقتصادية عن السودان بشكل مؤقت تستمر لـ 6 أشهر حتى تتم إلغاء العقوبات بصورة نهائية، إذا التزم السودان بالمسارات الخمسة المتفق عليها بين الخرطوم وواشنطن.

وأوضح وزير الخارجية السوداني، ابراهيم غندور، خلال الأسبوع الفائت، أن السودان وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية بالخرطوم حول رفع العقوبات عن السودان.