المحتوى الرئيسى

الكهرباء تتعهد بحل أزمة الإظلام المفاجئ فى الصعيد

01/23 10:07

تعرضت محافظات الصعيد لحالات إظلام وانقطاعات مفاجئة للتيار الكهربائى، خلال الأيام القليلة الماضية، ما برره مسؤولو الوزارة بتقادم العمر الافتراضى للشبكة فى الوجه القبلى، وأوضحوا أنه جارى معالجة تلك المشكلات، عبر زيادة خطوط نقل الطاقة فى الصعيد، ومحطات التوليد.

وقال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة، إن ما يحدث من انقطاع التيار عن محافظات الصعيد خلال الأسبوع الماضى، والفترة الأخيرة بشكل عام، يرجع إلى انقطاع التيار عن أحد الدوائر الموصلة لمحطة محولات سمالوط، المسؤولة عن تغذية الوجه القبلى، فتحمل الطاقة بالكامل على الخط الثانى، ما يتسبب فى حدوث زيادة أحمال أكثر من طاقتها الاستيعابية، فيفصل التيار الكهربائى عن الوجه القبلى.

وأضاف أن الصعيد بالكامل لا يوجد به محطات لتوليد كهرباء، سوى السد العالى، الذى يعتمد فى إنتاجه على كمية المياه خلف السد، ما استدعى إسراع وزارة الكهرباء بالبدء فى تنفيذ محطة كهرباء بنى سويف، التى ستقوم بتغذية الصعيد، والتخطيط لإنشاء محطة أخرى بمحافظة قنا.

وأشار حمزة إلى أن الشبكة الكهربائية الحالية قديمة، ولم تحدث منذ فترة، وتحتاج لتدعيم وتحديث، وما وضعته الوزارة فى خططها منذ عامين وحتى الآن، وبدأت الوزارة فى زيادة القدرات الموجودة، ووضع خطط باستثمارات 30 مليار جنيه، لشبكات نقل الطاقة، موضحًا أن القطاع يخطط لتحديث شبكات التوزيع، باستثمارات 19 مليار جنيه.

وأشار إلى أنه جار زيادة عدد خطوط نقل الطاقة التى تغذى الصعيد من خطين إلى 4 خطوط، وشبكة أخرى موازية من السد العالى، وحتى شمال مصر، ومن المقرر الانتهاء من تلك الشبكات نهاية 2018.

ولفت حمزة إلى أن الانقطاعات تسبب خسائر فى الشركات، نظرًا للفقد فى الطاقة المنتجة بالمحطات، كما أن الوزارة شكلت لجاناً لبحث أسباب الانقطاع، والعمل على معالجتها وعدم تكرارها.

وقال إن القيادة السياسية، ووزير الكهرباء، لديهم اهتمام بتنمية الصعيد، وإنشاء محطات طاقة بالمنطقة، لمواكبة التطور فى مشرروعات البنية التحتية والاستثمارات المستقبلية، أبرزها مشروع المثلث الذهب، ومشروع المليون ونصف فدان.

من جانبه قال جمال عبد الرحيم، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن ما حدث من فصل التيار الكهربائى عن الصعيد، أكثر من مرة، يرجع إلى عدة عوامل، ضمنها الشبورة المائية، وانسحاب الجهد من أحد الدوائر الموصلة للطاقة لخط سمالوط المغذى للصعيد.

وأضاف عبدالرحيم أنه يجرى حالياً تدعيم شبكات نقل الكهرباء بالوجه القبلى، بشكل كبير، وغير مسبوق، وينفذ خط لنقل الطاقة بجهد 500 كيلوفولت، بين محطة توليد كهرباء بنى سويف، ومحطة محولات سمالوط، ومن المتوقع الانتهاء منه بمنتصف فبراير المقبل.

وأوضح أنه يجرى أيضًا تنفيذ خط جهد 500 كيلوفولت، للربط بين محطة توليد جنوب حلوان الجارى إنشائها، ومحطة محولات سمالوط، وجنوب حلوان/ أسيوط، ومن المتوقع الانتهاء منها نهاية مارس.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل