المحتوى الرئيسى

الحقيقة فى الجابون | المصري اليوم

01/23 01:52

مبروك لمصر فوزها على أوغندا بشق الأنفس. مبروك فوز صعب مرهق لأعصابنا. فوز لم يكن سهلا على الإطلاق. ليس لقوة المنافس. ولكن لسوء الأداء الهجومى لمنتخبنا، والحقيقة أنه فوز تشعر أنه رضا من الله فقط. فلم نقدم فى المباراة ما نستحق عليه الفوز فنيا. فالتشكيل العجيب الذى بدأ به كوبر المباراة لخط الهجوم عجيب. وذلك بتغيير الوظائف الهجومية لنجومنا، فأفقدنا كوبر بقدرة قادر كل مميزاتنا الهجومية، خاصة بدهائه الكبير المضحك عندما أدخل صلاح فى عمق الملعب الهجومى. فأفقده أهم مميزاته السرعة فى المساحات، وأنه أحسن لاعب خطوط فى أفريقيا. وبعدين نقل تريزيجيه مكان صلاح على الخط اليمين لمزيد من اللخبطة، وهو أساسا لاعب جناح أيسر. وبدأ باللاعب الشاب الهادئ جدا قليل الخبرة الأفريقية رمضان صبحى. فعزل مصر هجوميا.. وكمان قام بتغييرات عجيبة سلبية على الفريق.. ولم ينصلح حالنا الهجومى إلا آخر 5 دقايق بعدما أعاد توزيع الأدوار الهجومية بشكل طبيعى لكل لاعب. فشاهدنا صلاح على الخط اليمين وعبدالله السعيد بلاى ميكر وكهربا شمال (حسنة كوبر الوحيدة فى المباراة) ومروان محسن رأس حربة، بالإضافة لوردة!!.. على العموم فوز مهم من كل النواحى وأسعدنا وجعلنا نأمل أن يستعيد منتخبنا شخصيته الفنية المسلوبة فى الجابون. وأن يستعيد كوبر قدراته التدريبية فى المباراة القادمة ضد غانا، البلاك ستارز، ستكون صعبة.. ولكن أملنا فى لعيبتنا كبير.. وفى كوبر.. مبروك.. مبروك... ولكن الحذر مطلوب، فالمباراة القادمة تحتاج إلى روح وإصرار وفنيات وتوفيق ربانى.. شدوا حيلكم.. بالتوفيق يا رجالة.

* عشة فراخ... الملعب الذى تلعب عليه مجموعة مصر فى الجابون. هو أسوأ الملاعب فى تاريخ بطولات كرة القدم الأفريقية. فهو قاتل للموهوبين. وقاتل للأفكار والتحركات الفنية الجماعية والفردية. ومؤذٍ لأصحاب المهارات.. وهو يصلح فقط عشة فراخ.. وفعلا تحول لعب وأداء معظم اللاعبين إلى نبش فراخ.

* منتخب اليد.. لا نجد كلمة نصف بها منتخبنا سوى أنهم رجال بمعنى الكلمة.. فكل مبارياتهم عبارة عن إصرار وقوة وفنيات فردية رهيبة مبهرة، وفكر جماعى منظم وممتع، وذكاء ودهاء مذهل.

فى معظم المباريات بجد شرفتمونا وجعلتمونا نفتخر بكم. وتستحقون بصراحة أن تكونوا فى المربع الذهبى لكأس العالم لكرة اليد بشىء من التوفيق.. شدوا حيلكم.

* هنا الزمالك.. اللاعب الذى يبتز ناديه ويتحايل على النادى الذى صنع اسمه.ويلف على سماسرة العالم بحثا عن عقد من هنا او هناك.. وعندما يفشل يتفاوض مع الزمالك كمحطة اضطرارية أخيره. ويبتز النادى ويأخد ثلاثة أضعاف ما يستحق فى سوق اللاعبين.. أحب اقول له احذر.. فأنت فى نادى الزمالك وأنا متأكد أن رئيس النادى لن ينسى لك هذا الأسلوب الملتوى..ا حذر فقد تكون النهاية قريبة.. أو أندية الدرجة الثانية فى مصر أكيد ستلهث عليك ونستمتع بيك فى استاد بلدنا.. يا نجم النجوم.. فى الابتزاز بس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل