«الدمج» يربك حسابات «التعديل الوزاري» | المصري اليوم

قالت مصادر حكومية إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لم يستقر على التصور النهائى لدمج الوزارات، حتى الأحد، موضحة أن التصورات المطروحة حالياً تتضمن دمج ملف التجارة الخارجية مع وزارة الاستثمار، والإبقاء على داليا خورشيد فى إدارة الملفين، وضم جهاز جديد للمشروعات الصغيرة إلى مهام الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، أو غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، على أن يتفرغ المهندس طارق قابيل، لملف الصناعة فقط.

وأضافت أن «إسماعيل» واصل مقابلاته مع عدد من المرشحين الجدد، وحتى الأحد لم ينته من قوائم التعديل، مشيرة إلى وجود تفكير فى تصعيد الدكتور أشرف العربى نائبا لرئيس الوزراء لشؤون المجموعة الاقتصادية.

وتابعت: «اعتذارات الشخصيات عن منصب نائب رئيس الوزراء كانت لسبب واحد أن هذه الشخصيات كانت تطمح لتولى رئاسة الحكومة، ولديها تطلعات، لكن الأمر جاء مخالفا لتوقعاتهم».

وأشارت المصادر إلى أن قائمة المرشحين ضمت ثلاثة هم عمرو الجناينى، لكيان واحد من دمج السياحة والطيران والثقافة، فى حقيبة واحدة وتعيين نائبين، على غرار تجربة وزارة المالية، فضلا عن ترشيح إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية الأسبق، للمنصب نفسه.

وأكدت أنه يجرى ترتيب مقابلات مع مرشحين من بينهم الدكتور مجد فؤاد زكريا، رئيس قسم الطب النفسى والمخ والأعصاب بعين شمس، وفتحى خضير، عميد طب قصر العينى، لوزارة الصحة، والدكتور هانى الناظر، رئيس مركز البحوث الأسبق، والدكتور جابر نصار لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.