المحتوى الرئيسى

رئيس الغرفة الأمريكية بالقاهرة يدعو رواد الأعمال الأفارقة للاستثمار في قناة السويس | المصري اليوم

01/23 00:09

قال أنيس اكلمندس، رئيس الغرفة الأمريكية للتجارة بالقاهرة، إن المصريين يجدون صعوبات في مجال إقناع الأمريكيين بأن مصر أفريقية.

وأضاف «أكلمندس»، خلال لقاء مع 100 من أبرز رواد الأعمال الأفارقة، عقدته الغرفة مساء الأحد، أننا نقول لهم إن مصر بها مساحة صحراء كبيرة وهى امتداد للصحراء الأفريقية، ولدينا نفس الهموم والتحديات، وعندنا جميعا أجيال شابة لها طموحات تسعى لتحقيقها، لافتًا إلى أن القطاع الخاص يعمل في كل دول القارة على تعزيز حضوره في الاقتصادات الوطنية، فضلا عما يربطنا من أواصر وجودية وحضارية.

ودعا أنيس، الأفارقة إلى أن يستثمروا في منطقة قناة السويس، ويستفيدوا من الفرص التي أطلقتها عملية الإصلاح الاقتصادي وتحرير العملة في مصر مؤخرا.

وقال هشام الخازندار، الشريك في مجموعة القلعة، إن الكل يتحدث الآن عن الصعود الأفريقي مشيرًا إلى أن ما تغير وخلق حالة الصعود هو وجود جيل جديد من الشباب الأفريقي المتعلم جيدا والمبادر، جيل يتحدث كله لغة واحدة ويعرف ما يدور في العالم، لافتًا إلى مطالعة تجربة كينيا المتفوقة في الأعمال المصرفية بواسطة الموبايل، لنعرف مقدار ما جرى من تحول أو النظر إلى بورصة السلع في إثيوبيا، والتي كان يوجد مثلها في مصر منذ عقود لكنها اختفت.

وأضاف «الخازندار»، أن هناك رجال أعمال أفارقة جعلوا من اتفاقيات التجارة الحرة بين دول أفريقيا مثل «الكوميسا» ،و«السادك»، و«شرق أفريقيا»،عملية متكاملة لتحقيق تعاون قوي أفريقي، والتأسيس لتكامل بعيد المدىز

فيما قال كارول كايوكين عضو تحالف رجال الأعمال بكينيا، إن على دول القارة بذل جهود أكبر في مجال ربط شبكات النقل وتنويعها وتطوير اللوجستيات، لأن ضعف بنية النقل أحد أهم عوائق تطوير المعاملات بين دول القارة وبين القارة والخارج.

ولفت إلى أن على رأس الفرص التي يمكن الاستثمار فيها في كينيا تأتي الزراعة ثم البنية التحتية، لافتًا إلى أن العقارات والمقاولات والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع المالي والمناطق الصناعية الخاصة، مشيرًا إلى أن أمريكا تنغلق على نفسها، وبريطانيا تنسحب من أوروبا وعلينا في القارة السوداء أن نمضي في اتجاه مخالف، أي نحو مزيد من الترابط والتكامل.

وقدم ممثل لشركة السويدي إلكتريك المصرية، تجارب الشركة للعمل والإنتاج في عده دول أفريقية، مشيرًا إلى أن الاستقرار السياسي والتمويل، هما أبرز تحديين للعمل في أفريقا، غير أن الفرص فيها قائمة طوال الوقت.

من جانبه أكد اير مياس، مدير بورصة العقود بإثيوبيا، أن بلاده ظلت لفترة طويلة تعتمد على السلع الأولية كالبن واللحوم، إلا أنها تتطلع إلى أن تكون بورصتها للسلع مثل بورصة شيكاغو، معلنا، أن الزراعة تتطور في أفريقيا بفضل المستثمرين الخارجيين، واهتمام الدولة، وأنه لا يزال هناك الكثير لعمله في هذا القطاع الملىء بالفرص، منوها إلى ضعف التنافسية الأفريقية، مما يتطلب تحديث اللوائح والتشريعات وتطوير الابتكار والعناية بالتعليم ورأس المال البشري.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل