المحتوى الرئيسى

مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين: الإعلام هو من حطم المعلم المصرى نفسيًا وشوه صورته خارجيًا ونسعى لإعادة شعار'معلم و أفتخر'..فيديو

01/22 20:06

- مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين.

- وحدات التدريب المدرسية" حبر على ورق" و أعدنا النظر فى منظومة التدريب

- مؤتمر ومجلة سنوية لأول مرة خلال الفترة القادمة لعرض رؤى وقصص نجاح المعلمين

- شراكة مؤسسيه حقيقية مع كليات التربية بالجامعات المصرية وتأهيل المكفوفين تربويًا لأول مرة

- انتهى عصر" شهادة لكل مدرس" واختبارات حقيقية للمتدربين فى الأكاديمية

- الإعلام هو من حطم المعلم المصرى نفسيًا وشوه صورته خارجيًا

ملفات كثيرة تتعلق بالعملية التعليمية، ونظرة المجتمع المحلى والدولى للمعلم المصرى ودور الأكاديمية المهنية فى الارتقاء بالمستوى التعليمي للمدرسين، كانت محور حديث" صدى البلد" مع الدكتور عيد عبدالواحد" مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين".

-فى البداية نورد التعرف على أهم الأدوار التى تقوم بها الأكاديمية المهنية للمعلمين ؟

** الأكاديمية هى المؤسسة المعنية بتوفير التنمية المهنية للمعلمين لهيئة التعليم فى كافة أنحاء الجمهورية، بما يعنى كل العاملين" مدير- مدرس- إدارى"، و التنمية المهنية ليس تدريبات فحسب، لكنها مفهوم أشمل و أعم من التدريب، قبل ذلك كان يتم تدريب المعلم فقط، كانت تدريبات ضعيفة تهتم بالشكل فقط وليس المضمون و المحتوى لم يكن جيد، لكننا نسعى حاليًا لتدريبات تحقق تنمية مهنية للمعلم، بما يساعد على أن نسوقه داخل مصر أو خارجها، و بما ينعكس على مستوى المعلم.

-كم يبلغ عدد المتدربين بالأكاديمية المهنية حتى الآن ؟

** كل عام بيكون لنا خطة تدريبية، وعدد مستهدف حسب التخصص، ولا نرتبط بعدد محدد، فعلى سبيل المثال استهدافنا هذا العام بتوجيهات من معالى الوزير، ولأول مرة 37 ألف معلم لتدريسهم مادتى العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية وهو تدريب وسوف يتم الانتهاء من تدريبهم خلال أجازة نصف العام بتوجيهات، كما أننا معنيين بترقى المعلم على مستوى الجمهورية، ولابد أن يمر أى معلم بمجموعة من التدريبات فى الأكاديمية للانتقال لمستوى أعلى، فنحن نخدم قرابة 1,600,000 معلم و حوالى 400,000 إدارى و أخصائى.

-هل هناك اتجاه لتطوير عمل الأكاديمية من التدريب أم ستظل قاصرة على التدريبات فقط ؟

** سوف ننتقل من مرحلة التدريب فقط إلى التدريب و أخرى، و أخرى تعنى تنمية مهنية، لأنها أعم من التدريب، فعلى سبيل المثال تم الحصول على موافقة وزير التربية والتعليم، على عقد مؤتمر سنوى لأول مرة للمدرس المصرى وتدعمه الجامعه بالإشراف على المؤتمر، ويهدف مؤتمر للمعلمين لعرض قصص نجاحهم التدريسية، وتقديم أوراق بحثية خاصة بالمعلمين، كما تم الحصول على موافقة الوزير بعمل مجلة سنوية تصدر عن الأكاديمية المهنية للمعلمين، يُنشر فيها إنجازات المعلم المصرى، و استراتيجيات التدريس، و كل ما يتعلق بالعملية التعليمية وهيئة التعليم و أهم الممارسات الناجحة، خلال شهور سوف تكون صدرت المجلة، ونعمل خطوة بخطوة من أجل لا تقتصر الأكاديمية على التدريبات وفقط، كما قمنا بعمل برامج تدريبية ومدربين للصم والبكم و الموهوبين والمتفوقين.

-الشراكة مع مؤسسات المجتمع المختلفة اتجاه لدى العديد من المؤسسات لتحقيق نجاح مجتمعى..هل تسعى الأكاديمية لتطبيق هذا النهج خلال الفترة القادمة ؟

** بالفعل غيرنا رؤية ورسالة الأكاديمية بعمل شركات مع كافة كليات التربية بمصر فى مختلف الجامعات، شراكة مع مؤسسات المجتمع المدنى، الشراكة لا تقتصر على كلية تربية عام فقط لكنها تشمل كليات تربية " فنيه – رياضية- نوعيه- رياض أطفال"، شراكة كاملة بين التعليم العالى والتعليم ما قبل الجامعى، إضافة للانفتاح على دول أخرى تهتم بتدريب المعلمين.

-نود أن تحدثنا باستفاضة عن علاقة الأكاديمية بالجامعات المصرية ؟

** الكليات كانت تعلم فى وادى و وزارة التربية والتعليم تعمل فى وادى آخر، فكان لابد من عمل شراكة حقيقية مع الجامعات المصرية لإحداث تطوير حقيقى للمعلم، فبدأنا بشراكة بين فروع الأكاديمية و كليات التربية ومديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، وقد شرفت اليوم بلقاء عميد كلية التربية بقنا والمسئولين عن الأكاديمية، وسبقها من قبل لقاءات فى محافظات أخرى، ناقشت خلالها التعاون بين الطرفين ومدى تحقيقها بشكل عملى ومدى رضاء كلية التربية عن التعاون مع الأكاديمية.

 كما أن أى بحوث يقوم بها المعلمون لابد من يتم تحكيمها من قبل أساتذة الجامعات، فعلى سبيل المثال، أى مؤتمر خاص بالحاسب الآلى، لابد أن يكون هناك أساتذة حاسب آلى من الجامعة التى يوجد بها الفرع، بما يعنى أن كل التدريبات على مستوى الجمهورية تتم بالشراكة مع أساتذة الجامعات، كما نسعى لأن تعتمد كل جامعة مراكز تدريب بداخلها ، لتكون كليات التربية مصنع لإنتاج المعلم، كما أننى التقيت رئيس قطاع كليات التربية منذ فترة لتفعيل الشراكة بشكل مؤسسى بين الأكاديمية والجامعات بدعم من وزيرى التعليم العالى والتربية والتعليم.

-يُردد البعض بأن ما يُدرس فى الأكاديمية عبارة عن منح ومناهج غربية لا تراعى طبيعة الواقع المصرى؟

** بعض المشكلات كانت موجودة من قبل، منها أن ما يدرس فى الأكاديمية كان لا يلقى اهتمام أو قبول الكثير من المدرسين، وهى سلبيات متراكمة يتم دفع فاتورتها حاليًا، و بعض المواد التدريبية لا تليق بمكانة المدرس المصرى، لكن لدى أمل فى الله سبحانه وتعالى بتغيير وتطوير حقيقى فيما يقدم للمعلم، وتم تطوير المادة التدريبية المقدمة للمعلم، و تحسن فى جودة المدربين ، بدأنا نعيد النظر فى بعض المواد التدريبية، إما بمادة تدريبية جديدة و بعضها يحتاج لتغيير تماما، إضافة إلى مواد جديدة يتم إنشاؤها للموهوبين والفئات الخاصة مثل الصم أو البكم ، وذلك بالاستعانة بالخبراء، لكن لابد أن نعترف أيضًا أن وحدات التدريب المدرسية القائمة حاليًا حبر على ورق فى بعض المدارس، ونعمل على تفعيلها فى كافة المدارس خلال الفترة القادمة، مع تطوير أدائها باستضافة خبراء معنيين بالتعليم و أساتذة الجامعات، للاستعانة بهم فيما يقدم من محاضرات بالمدارس.

-بعض المدرسين ينظرون إلى الأكاديمية على أنها مجرد شهادة فقط ؟

** المعلمون كانوا يذهبون للأكاديمية للحصول على التدريب والشهادة فحسب، لكن هذا الفكر تغير و أصبح الحصول على الشهادة والترقي بعد اجتياز اختبارات حقيقية، وانتهى عصر " شهادة لكل متدرب" فبمجرد انتهاء صلاحية الشهادة لابد أن يجتاز المدرس اختبارات جديدة، و هناك اختبارات حقيقية واختبارات حاسب آلى و مهارات تدريب، و لابد أن يكون المدرب مقنعا و قادرا على توصيل المعلومة للطلاب أ.ب تدريب استخدام الحاسب الآلى والانترنت، فعلى سبيل المثال تقدم 153 مدرسا و نجح منهم 53 فقط ، ولم يعترض أحد لأنهم يعلمون جيدًا أن التقييم يتم وفقًا لمعايير علمية بحتة من أجل الارتقاء الفعلى بالعملية التعليمية، وفى وجود لجنة خماسية من أساتذة الجامعة والخبراء والمراكز البحثية ، كل واحد منهم يضع درجته بعيدًا عن الآخر.

-من خلال تعامل الأكاديمية مع آلاف المدرسين..ما الذى ينقص المعلم المصرى للوصول لمستوى المعلمين الأجانب؟

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل