المحتوى الرئيسى

المعارضة السورية لـ"الشرق":الآمال ليست كبيرة على نجاح استانة

01/22 18:00

660 مليون ريال إيرادات مؤسسة راف عام 2016

صاحب السمو يعزي الرئيسين الإيطالي والإيراني

"المواصفات والتقييس" تصدر 2588 مواصفة ولائحة فنية في 2016

الشيخ خالد بن ثاني يكرم روّاد العمل الخيري والداعمين

"العدل" : معاملات البيوع والتوكيلات إلكترونيا عبر "صك"

أخبار عربية الأحد 22-01-2017 الساعة 05:51 م

أكد أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن نظام الأسد أرسل وفدين مختلفين إلى مفاوضات أستانة أولهما سياسي رسمي بقيادة بشار الجعفري، والثاني غير رسمي، كاشفا عن أن وفد النظام الغير معلن سيكون أمنيا ويشرف عليه اللواء علي مملوك، الذي ينسق مع إيران.

وأضاف رمضان في تصريحات لـ "الشرق" أن هناك خطين لعملية التفاوض أحدهما سياسي بين روسيا وتركيا، والثاني عسكري يقوده نظام الأسد وإيران، منوها بأن التفاوض الموازي ربما يحقق نتائج ملموسة.

وأوضح أن مفاوضات أستانة ستتناول ثلاثة محاور رئيسية أولها كيفية تثبيت وقف إطلاق النار، والنطاق الجغرافي الذي يشمل هذا الوقف، وثانيا آليات مراقبة وقف النار، وثالثا مسألة المراقبين الدوليين.

وحول المحور الأول الخاص بتثبيت وقف إطلاق النار، قال رمضان في تصريحات إن إيران تصر على عدم شمول كل المناطق هذا الوقف، فهي تريد استثناء مناطق دمشق، وريف دمشق، ومنطقة الساحل، كونها ترغب في مناطق نفوذ لها بأي صورة من الصورة.

وفيما يخص محور آليات مراقبة وقف إطلاق النار، شدد رئيس الدائرة الإعلامية في الإئتلاف الوطني للمعارضة السورية، أن طهران تصر على أن تكون جزءا من تلك الآليات، وهو ما يعقد إمكانية الوصول لحلول فاعلة.

وقال إن المحور الثالث المتعلق بمسألة المراقبين وتحديدهم، حيث أن هناك إشكالية كبيرة في هذا الأمر وهي أن من يخترقون الهدنة في كل مرة هم أنفسهم من يريدون أن يكونوا مراقبين.

ونبه رمضان إلى أن الآمال ليست كبيرة على نجاح مفاوضات أستانة، فهناك أطراف دولية مهمة وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد التركيز على أستانة، وإنما ترغب في استمرار عملية جنيف والتركيز عليها، منوها إلى أنه لو افترضنا نجاح المفاوضات في أستانة، فإن ذلك سيرجع فقط إلى مدى التنسيق الأمني بين روسيا وتركيا.

وقال إنه برغم عدم مشاركة بعض فصائل المعارضة، إلا أنها لن تعرقل المفاوضات الجارية، فالكل ينتظر ما ستفضي عنه عملية التفاوض في أستانة، منبها إلى أن هناك مصلحة روسية الآن في سوريا، وبالتالي فالكرملين يريد استثمار هذا الوضع لصالحه، ولكن في المقابل إيران لا تريد التهدئة على الأرض، وذلك باعتبار أن أي مكسب سياسي سيتم من خلال مفاوضات أستانة سيصب فقط في صالح روسيا.

من جانبه، قال محمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة إن الحكومة السورية وإيران تحاولان تقويض محاولة من جانب روسيا للانتقال من القتال في صفوف القوات الحكومية إلى دور "حيادي".

وتابع "روسيا تريد أن تنتقل من طرف مباشر في القتال إلى طرف ضامن وحيادي وهذه نقطة تصطدم فيها بالنظام يريد إفشالها ودولة إيرانية تريد أن تحاربها بأدواتها "وتابع "لذلك يعتبر وقف إطلاق النار اختبار حقيقي لقوة روسيا ونفوذها على النظام وإيران كضامن للاتفاق. فإذا فشلت في هذا الدورفهي لما بعده أفشل."و أجرى وفد المعارضة السورية محمد علوش عدة لقاءات، فور وصوله إلى أستانة،واجتمع وفد المعارضة مع الوفد التركي الذي يترأسه مساعد مستشار وزير الخارجية سادات أونال، أعقبه لقاءات أخرى مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وممثل عن الاتحاد الأوروبي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل