المحتوى الرئيسى

Ahmed Moustafa يكتب: لقد تم إشغال الرأي العام بأبو تريكه بدلًا من الجزيرتين..بنجاح | ساسة بوست

01/22 17:44

منذ 2 دقيقتين، 22 يناير,2017

منذ أيام قليله ظهر قرار المحكمة في القضيه المصرية السعودية على تيران وصنافير، وهذه القضيه التي جاء ببذورها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن جاء المناضلون المصريون والعلماء في الجغرافيا بإثبات أن هذه الأراضي مصريه منذ القدم.

والتي انتهت بحكم  أن هذه الأراضي مصرية منذ القدم، ولا يوجد للسعودية أي جزء منها، وقام أعضاء مجلس النواب وأشهرهم (مصطفي البكري)، والذين تزمروا وقالوا إن هذه الأراضي ليست مصرية، وانما هي أراضي سعوديه منذ القدم. كما ظهر بعض الإعلاميين في تذمر، ولا يملكون أوراق رسمية تثبت أن هذه الأراضي سعودية، وذلك أدى بالشعب المصري إلى التذمر من هؤلاء الاعلاميين وأعضاء مجلس النواب، وخصوصًا أنهم شخصيات مؤثرة للغاية في القرارات السياسية. لذلك وجدنا الحكومه تحكم على 1500 شخص أنهم إرهابيون، من ضمنهم محبوب الجماهير (أبو تريكة). تغير الجو المصري وانشغل تفكيره من قضية تيران وصنافير إلى قضية أبو تريكة، وهذا كله بتخطيط من الحكومة دون دراية من الشعب المسكين الذي يتحمل أعباء الحكومة، ونجد في النهاية أن الحكومة نجحت في أن تغير الرأي العام باختيار أكثر شخص محبوب لإثارة الجدل حوله.

وقام كثير من اللاعبين تضامنًا مع أبو تريكة، كمحمد صلاح أبرزهم، ومن النقاد الرياضيين كثير منهم متضامن مع أبو تريكة كشخصية أخلاقية لا يصنف بأي شكل من الأشكال ضمن قوائم الإرهاب، وإنما لا بد أن نقوم ببناء مدرسه باسمه بسبب الإنجازات التي حققها لمصر، أو تسمية شارع على اسمه، أو حتى تقدره الدولة بجائة معنوية، ولكن مصر لم تفعل معه هكذا، لكنها صنفته ضمن قوائم الإرهاب دول العالم، كلها كرمته كلاعب، وكوجه للشخصية العربية الرياضية، وقال أمير الكويت، إنه من أبرز الشخصيات التي يصح أن تكون وجهًا للكرة في العالم العربي. وقال نجيب سويرس، إنه حينما أعطاه مليون جنيه لإنجازاته تبرع بها لأحد المستشفيات، ويقول أحد الأطباء بمستشفي 57357 لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان بالمجان: إن أبو تريكة اللاعب الوحيد الذي يزور الأطفال من وقت لآخر، ويقوم بالتبرع لهم بمبالغ كبيرة مساهمة منه في شفائهم.

وفي النهايه تقوم الحكومه المصريه بتصنيفه ضمن 1500 إرهابي على أنه شخص إرهابي، لا ينتمي إلى وطنه، يمول الجماعات الإرهابيه كالإخوان المسلمين، ويساعد المجرمين على ذلك، وأمرت شرطة المطار أن تقبض عليه أبو تريكه حينما يعود.

بعد هذا كله تضامن كثير من المصريين وجماهيره في الوطن العربي واللاعبين والنقاد معه، وبعض أمراء الدول العربية، وعرض عليه أن يحصل على الجنسية القطرية، ولن يصنف ضمن قوائم الارهاب، وسيأخذ ملايين الدولارات على هذا القرار، وستقوم قطر بتكريمه ومنحه الجنسية هو وعائلته، لكن أبو تريكة رفض وقال (أنا فخور أني مصري، وهارجع بلدي إن شاء الله)، سؤال يطرحه العقل: لماذا تقوم الحكومة المصرية بهذا؟ لماذا هذا الوقت؟ لماذا تقوم بإثارة الرأي العام حاليًا؟

الإجابة أن الدولة تقوم بذلك كتمويه أو كتغيير لجو الرأي العام حول الجزيرتين (تيران وصنافير)، ولكنها نجحت بالفعل وغفل الكثيرون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل