المحتوى الرئيسى

بعد 7 أعوام.. رابح سعدان: ''الخيانة'' تسببت في خروجنا أمام مصر.. وكنت قريبًا من الانسحاب

01/22 17:41

أكد رابح سعدان، المدير الفني للمنتخب الجزائري الأسبق، أن "محاربي الصحراء" تعرضوا لخيانة داخلية من الاتحاد الجزائري قبل مواجهة مصر في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية.

رابح سعدان قاد "محاربي الصحراء"، للتأهل إلى كأس العالم 2010 والتي أقيمت بجنوب إفريقيا، كما ساهم في وصول الجزائر إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2010 والتي نظمتها أنجولا.

وأضاف "شيخ المدربين" في الجزائر خلال حواره مع جريدة "الشروق" الجزائرية، أن معنويات لاعبيه تحطمت بسبب قلة الدعم من محمد روراة رئيس الاتحاد الجزائري.

وواصل سعدان حديثه :"لم نتوقع وصولنا إلى نصف النهائي والفوز على كوت ديفوار في ربع النهائي حتى المصريين لم يتوقعوا ذلك".

وتابع :"بعد الفوز على كوت ديفوار خسرنا على يوم راحة على عكس مصر لعبوا مباراتهم قبلنا بيوم، كنا نتوقع أننا سنسافر في اليوم التالي إلى من كابيندا إلى مانجيلا والتي ستقام عليها مباراة مصر".

وأردف :"فوجئنا بتأخير سفرنا يوم آخر، ليشعر جميع أفراد المنتخب بالقلق والخوف في البقاء بكابيندا بعد الاعتداء بالرصاص على حافلة منتخب التوجولي والذي خلف قتلى وجرحى".

وأكمل :"بعد السفر إلى بانجيلا فوجئنا بوضع الفندق الغير لائق رغم أننا كنا نقيم بفاندق لائقة وأفضل، قبل لنا بأن المنتخب الكاميروني كان يقيم بذلك الفندق ولكن كان غير صحيح لأن ذلك الندق كان مخصصًا للصحفيين".

واستطرد :"حاولت الاستفسار من مسؤولينا إلا أنني لأم أجد أي رد، لم أجد أحدًا، تركونا نصارع "الكوابيس" لوحدنا".

وواصل سعدان حديثه :"لم أرى محمد رواروة حتى حضر بانجيلا ليلة المباراة فقط، سعدها شعرت بوجود خيانة ومؤامرة ضدنا، وتأكد الأمر خلال المباراة بدليل حكم المباراة الذي انحاز للمصريين بطريقة مفضوحة وقام بطرد ثلاث لاعبين وهم رفيق حليش أفضل لاعبي المباراة والحارس شاوشي والمدافع نذير بلحاج".

وتابع :"كانت هناك كثير من الأمور المريبة تحدث حولنا، كانت هناك نية لتكسير المنتخب قبل ذلك، للأسف لا أملك الدلائل ، لكن كل شيء ملموس واتفضحت بالمباراة بعد المجزرة التي قام بها حكم المباراة، المسؤولين اكتفوا بدور المتفرج دون التدخل".

وتحدث سعدان عن المنتخب المصري، قائلاً :"المصريون كان حاضرين بقوة خلال أحداث المباراة، خاصة أن البعض منهم يشغلون مناصب في الاتحاد الإفريقي، لقد كانوا وراء منتخبهم ووفروا لهم الدعم والحماية".

وأشار :"سمعنا كلامًا كثيرًا في الكواليس من بين ماسمعته لدى المصريين أنتم رايحين المونديال دعونا نتوج باللقب".

أضاف :"تحدث مسؤول كبير من قبل الاتحاد الجظائري حيث قال لي بأن المصريون إخوتنا لنتركهم يمرون للنهائي ويتوجون باللقب، نحن سنشارك في المونديال وهذا مايكفينا".

"أحداث المباراة دفعتني للانسحاب" هذا ماقاله سعدان، مضيفًا :"منت أنوي الانسحاب إو إيقاف المباراة احتجاجًا على القرارات والفضيحة التي تحدث، لكنني تراجعت لم أرغب التسبب في فوضى وإساء سمعة الجزائر خاصة أن المباراة محلس أنظار واهتمام العالم".

وأكمل :"، كنت أنوي كشف المستور لكنني تراجعت عن ذلك لنفس الأسباب التي ذكرتها".

وأردف :"كنت مثل المجنون بعد المباراة، كنت أريد لقاء كبار المسؤولين بالدولة للحديث عن الفضايح لكن ظروف البلاد وقتها منعتني".

تحدث رابح سعدان عن محمد رواروة رئيس الاتحاد الجزائري :"كنت مستهدفًا منه، بعد نهاية المونديال 2010 حاول رئيس الاتحاد الجزائري فرض مدربًا مساعدًا، تحدث معه عن هذا القرار إلا أنني رفضت تعيينه بسبب عدم امتلاكه الخبرة الكافية".

وواصل :"التقيت برواروة مرة وقلت له بالحرف لماذا تقف في طريقي؟ لقد تركت كل شيء اتركني".

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل