المحتوى الرئيسى

«أرض جهاد».. هل تكون لبنان حلبة داعش المقبلة؟ ​

01/22 17:30

إحباط الجيش اللبناني وأجهزته الأمنية مساء أمس السبت محاولة انتحاري تفجير نفسه في أحد مقاهي شارع الحمرا لم يكن المشهد الأول في التواجد الجهادي ببلاد الآرز؛ وسط تقارير عديدة تحذر بين كل فترة وأخرى من أيادي لتنظيم داعش في لبنان.

وكان بيان لقيادة الجيش قد أعلنت أن "عملية أمنية أسفرت عن توقيف الانتحاري المدعو عمر حسن العاصي؛ حيث ضبطت الحزام الناسف الذي كان بحوزته، ومنعته من تفجيره قبل دقائق من محاولته تفجير نفسه".

ولفتت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى أن "مخابرات الجيش أحبطت عملية انتحارية بعد إلقائها القبض على شاب كان يضع حزاما ناسفا تحت سترته، ويهم بتفجير نفسه داخل مقهى الكوستا في شارع الحمراء، الذي كان يعج بالرواد، وأوضحت أنه تم توقيفه ونقله إلى وزارة الدفاع".

وفي يوليو الماضي حذرت مصادر حكومية لصحيفة النهار اللبنانية من وجود "خلايا ارهابية نائمة في تجمعات اللاجئين الذين يتوافدون على البلاد بسبب الحرب السورية"، متوقعة إمكانية "وقوع مواجهات مع منظمة حزب الله الشيعية".

ولفت إلى "احتمال تحرك الخلايا النائمة اللبنانية لمواجهة حزب الله العائد من سوريا إذا ما قر

 تنظيم "داعش" ذلك محولاً لبنان الى (أرض جهاد)؛ أي ان يعتمد طريقته المستجدة بتنفيذ عمليات ارهابية بشتى الوسائل".

وأشار إلى أن "هذا مرتبط بالوضع السوري والتضييق الذي يصيب التنظيمات العسكرية في سوريا، وأن تلك المواجهات يمكن ان تكون مدمرة للبنان لأنها ستفتح جبهات في مختلف المناطق بالوطن وتضر بالجميع".

وتكرر التحذير على لسان مصادر أخرى لصحيفة الجمهورية اللبنانية، مضيفين قبل شهور أن "خطر داعش ليس على حزب الله فحسب، بل على كل مكوّنات الشعب اللبناني، وأنه لا مصلحة للحزب بالدخول في معركة مذهبية بل أنّ الدولة اللبنانية هي من يجب أن تخوضها".

وتسائلت المصادر " هل يذهب الحزب الى الشمال ليقاتل داعش في طرابلس؟، في وقت تعتبر فيه داعش حقيقة"؛ وعن قدرة التنظيم الإر هابي على الوصول الى لبنان، قالت "للأسف، عندما تدخّل البعض في لبنان في الازمة السورية ودعمَ المعارضة نما الفكر المتطرف في سوريا، فقابله نموّ في لبنان وأصبحت هناك بؤر تحتضنه وتؤيده".

ويتسائل موقع "صيدا وانلان" في تقرير لها "هل تمتد رقعة داعش على خريطة لبنان؟" مجيبا عن ذلك بقوله "يعيش بيروت تخوفاً من احتمالية تمدد رقعة التنظيم الإرهابي محلياً وانتشاره في المخيمات وبين اوساط النازحين اولاً وتحولها الى تنظيم عسكري".

ونقلت عن مصادر أمنية قولها إنهه "لا تنظيم لداعش في لبنان وانما فكر معين لم يصل بعد الى مرحلة العمل التنظيمي، هناك شخاص لديهم الفكر التكفيري المنتمي الى داعش ولكن لا تقارير أمنية تؤكد اي انتماء لداعش وانما انتماءات لتنظيم القاعدة".

وفي تصريحات لقناة روسيا اليوم حول نقل "داعش" معركته مع حزب الله إلى لبنان؟، قال خبراء مؤخرا إن "اللبنانيين يتخوفون من أن تكون التفجيرات الانتحارية التي تشهدها البلاد بداية لسيناريوهات تهدف الى زج بيروت في حالة من الفوضى الأمنية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل