المحتوى الرئيسى

سوريا الغد والإغاثة الإسلامية تنهي أول مشروعاتها لدعم اللاجئين السوريين في مصر | ولاد البلد

01/22 15:54

الرئيسيه » جيران » تقارير » سوريا الغد والإغاثة الإسلامية تنهي أول مشروعاتها لدعم اللاجئين السوريين في مصر

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

على مدى خمسة أيام، قدمت مؤسسة سوريا الغد للإغاثة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية، أول مشروعاتها الإغاثية لعام 2017، الذي شمل عددًا كبيرًا من السوريين المقيمين في مصر، حيث انطلق مشروعها الإغاثي لتقديم 9500 سلة غذائية و4000 بطانية شتوية يوم الاثنين الماضي،  17 يناير 2017، في مدينة السادس من أكتوبر، ومستمر حتى هذه الأيام.

وافتتحت المؤسسة مشروعها بحفل بسيط حضره عدد من المنظمات والشخصيات كمنظمة بلان انترناشيونال، ومنظمة الأوتشا، ومفوضية اللاجئين، وعدد من شيوخ الأزهر الشريف، ووفد من هيئة الإغاثة الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور 450 أسرة سورية لاجئة حديثًا إلى جمهورية مصر العربية.

وشهد حفل الافتتاح إلقاء عدة كلمات من مدير عام مؤسسة سوريا الغد للإغاثة الدكتور ملهم الخن، ومحمد فرغل مدير مكتب مصر الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية، وعبدالكريم الموسى المدير الإقليمي لمكاتب هيئة الإغاثة الإسلامية.

حفظ كرامة الشعب السوري هي الأساس

يقول الدكتور ملهم الخن رئيس مجلس إدارة مؤسسة سوريا الغد للإغاثة، في حديثه لـ”ولاد البلد” إن الشعب السوري تكبد الكثير من الخسائر والمعاناة وعلينا كأشخاص وكمؤسسة تحمل جزء من هذه الأعباء معهم، إضافة إلى أن  تعاطف وتعاون الأخوة العرب في جميع الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن هذا بالتأكيد يرفع كثيرًا من معنويات الشعب السوري، مشددًا على أن السوريين ليس شعبًا إتكاليًا فهو عرف عبر التاريخ أنه ذو كرامة وعزة، واستضاف العديد من الشعوب المنكوبة سابقًا، وستزول هذه الغمة عن هذا الشعب بإذن الله وسيعود إلى بلاده سالمًا غانمًا.

وكان أبرز ما يلفت الانتباه أن عددًا من متطوعي مؤسسة سوريا الغد للإغاثة، استقبلوا العائلات السورية بتقديم الحلويات والعصائر لهم ترحيبًا بهم على قدومهم الكريم، بهدف التأكيد على كون المشروع، بوابة المؤسسة في حفظ كرامة المستفيد، حيث كان ذلك من أولويات المؤسسة والهيئة، وكان ذلك واضحًا من تنفيذ المشروع في أفضل الأماكن وأوسعها، لتجنب الازدحام أو الانتظار المرهق للمستفيدين

وكان للمتطوعين دور كبير في مساعدة السيدات وكبار السن، في حمل المعونة لهم إلى المكان المطلوب، حتى لا يتكبدون شقاء الوزن الثقيل وغيرها، فشعور هذا الشباب التطوعي بحس المسؤولية كان واضحًا على وجوههم ويوعدون هؤلاء الكبار بمستقبل زاهر لوطنهم المسروق.

تشير منى معراوي، مديرة قسم البحث الاجتماعي في مؤسسة سوريا الغد للإغاثة إلى أنه تم تنفيذ المشروع من خلال آلية سهلة ومنضبطة وسلسة، أرقام محددة تقدم للمستفيدين، وكل مستفيد لا ينتظر أكثر من 4 دقائق حتى يذهب لاستلام المعونة من مكانها.

كما توضح أن هذه الآلية كان الهدف الأول منها هو تسهيل تنفيذ هذا المشروع دون عوائق أو ازدحام أو تأخير.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل