بالفيديو| رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.. خطوات بسيطة لتحقيق السعادة

فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتعدد وكثرة مصادر الطاقات السلبية فى مختلف نواحى الحياة، تبرز أهمية أن يشعر الإنسان بالسعادة ويبحث عنها، ورغم أن هذا الكلام فى هذا التوقيت يبدو صعبًا إلا أن "داليا نبيل "مدرب أسلوب الحياة "Life Coaching" عرضت فى حديثها لـ"التحرير" خطوات سهلة وبسيطة من أجل تحقيق الهدف ومن ثم الوصول إلى السعادة الحقيقية نستعرضها فى التقرير التالى..

حاول التقرب من الله وتحسين علاقتك به والبعد عما يغضبه، لأن الإحساس بالذنب بعد  أى معصية مصدر كبير من مصادر التعاسة والحزن والألم، والعكس صحيح فالإحساس بالطاعة يبعث على السعادة والراحة المستمرة.

اهتم بها وقدرها وابحث دائمًا عن الإيجابيات، واحرص على تنميتها باستمرار وابتعد عن السلبيات ولا تجعلها تهزمك ولا تجعلها تتحول إلى نقطة ضعف تفقدك ثقتك فى نفسك.

تعلم كيف تتعامل بحب مع الآخرين الموجودين حولك وفى دائرة اهتمامك ولا تقارن نفسك بأحد، احرص دائمًا على مقارنة نفسك بنفسك فقط، واعمل واجتهد من أجل تحسين أدائك باستمرار.   

تخلص من أى مشاعر أو أفكار سلبية  من الماضى وتأكد أنه أصبح فى ذمة الله، واحرص على أن تخصص كل يوم  30 دقيقة من وقتك تكتب فيها عن همومك ومشاكلك وماذا فعلت فى مواجهتها، ستجد بعد فترة أن عدد المشاكل التى كنت تواجهها قل وربما انعدم.

أهم الخطوات نحو تحقيق السعادة، فمن الضرورى أن تحدد هدفًا لنفسك تسعى إلى تحقيقه مع وضع الخطة المناسبة لقدراتك والفترة الزمنية للتنفيذ ومراجعة كل خطوة تم إنجازها، وكذلك تجديد الهدف باستمرار وألا تتوقف عند هدف واحد فقط.

لو نفسك فى حاجة اعملها  فورًا بنفسك "اتعلم لغة جديدة - العب رياضة - اشترى ملابس جديدة - روح سينما" ولا تنتظر أن يأتى أحد لينفذها لك، فلا تعتمد على الآخرين فى تحقيق رغباتك.

فى نهاية كل يوم توقف لدقائق مع نفسك واسالها لو بكرة هيكون آخر يوم فى عمرك نفسك تعمل إيه دلوقتى وما الذى تود تحقيقه، وأول شىء يخطر ببالك وقتها قم على الفور بتنفيذه وسيكون ذلك مصدر سعادة كبير بالنسبة لك.

العطاء بدون مقابل، لا تتوقف عن مساعدة الآخرين ولا تتكاسل عن فعل الخير، لأن التبرع للمحتاج يعطيك إحساسًا بالرضا وهذا بدوره يعطيك إحساسًا صادقًا ودائمًا بالسعادة.