عمرو بركات: الأهلي حلم حياتي

قال عمرو بركات، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، المنضم حديثًا من نادي ليرس البلجيكي لمدة 4 سنوات ونصف السنة، في تصريحات صحفية:

عودتي إلى الأهلي حلم حياتي، خصوصًا أنني حلمت كثيرًا بالعودة إلى بيتي، وأخيرًا تحقق هذا الحلم، وأتمنى من الله أن أكون إضافة للفريق، وأن أساعد مع زملائي في تحقيق الإنجازات والبطولات.

المفاوضات بدأت بحديث مع الدكتور عصام سراج الدين، المدير التجاري والتعاقدات بالأهلي، في إحدى إجازاتي بالقاهرة؛ فأبديت رغبتي في العودة ثم توالت بعد ذلك خطوات المفاوضات بشكل رسمي عن طريق المهندس محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، مع ماجد سامي، رئيس نادي ليرس ووادي دجلة، حتى كللت بالنجاح وانضممت للأهلي.

طموحاتي مع الأهلي كثيرة، وأسعى إلى التتويج بكل البطولات وأن أبذل كل ما في جهدي مع زملائي؛ لتلبية طموحات الجماهير.

التوقيع لمدة 4 مواسم ونصف الموسم، جاء باتفاق الطرفين، حيث لم أعترض نهائيًا، كما يشاع، على مدة العقد بل تركتها لرغبة الأهلي وبعدها وافقت على الفور.

 تحدثت مع حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، بعد التوقيع وهنأني على الانضمام، ووعدته ببذل أقصى جهدي في الفترة المقبلة؛ حتى تصبح لي بصمة قوية مع الفريق، واليوم سوف أشارك في أول مران جماعي؛ استعدادًا لمواجهة الزمالك في السوبر.

* الدوري المصري يزداد صعوبة ويعد من أقوى الدوريات لكنني لم تتح لي فرصة متابعة جميع مباريات الأهلي في الدوري أثناء احترافي في ليرس، لكن بشكل عام الأهلي قدم أداءًا جيدًا في الدور الأول، وتربع على قمة البطولة عن جدارة واستحقاق وبأداء ونتائج نالت استحسان الجميع، وبإذن الله يستمر أداء الأهلي على المستوى والقوة نفسها في الدور الثاني للتتويج باللقب والاحتفاظ بالدرع للعام الثاني على التوالي.

*أعلم جيدًا أن اللعب للأهلي يختلف عن أي فريق آخر، ولكني واثق في قدراتي، وفي مساعدة زملائي، خصوصًا في الفترة الأولى؛ حتى أثبت أقدامي في الفريق وتكون لي بصمة قوية مع كوكبة النجوم الحالية التي يضمها الأهلي.

*المنافسة مع نجوم الأهلي صعبة للغاية وتحتاج إلى بذل كل نقطة عرق في المران، وبإذن الله سوف أسعى إلى الظهور بالشكل الذي يرضيني أولًا ويرضي الجهاز الفني والجماهير.

*أجيد اللعب في أكثر من مركز، سواء في خط الهجوم، أو الوسط، كما أنني أجيد اللعب في مركز الظهير الأيسر، وعمومًا أنا تحت أمر حسام البدري في المشاركة في أي مركز يختاره وفقًا لظروف المباريات وخطة اللعب.

*استفدت كثيرًا في فترة احترافي أوروبيًا فقد تعلمت الالتزام والانضباط والتأقلم على حياة المحترفين، وعمومًا الأجواء في بلجيكا كانت هادئة وساعدتني فى التأقلم بشكل سريع، وأنا عمومًا لا أندم على أي خطوة اتخذتها في حياتي.