النيابة العامة الصينية تحقق مع عمدة مدينة تيانجين السابق بتهمة الرشوة

أعلنت النيابة العامة الصينية اليوم الأحد، بدء التحقيقات بتهمة الرشوة مع هوانج شينج قوه، العمدة السابق لمدينة تيانجين في شمال الصين والتى تبعد عن بكين 120 كم تقريبا وتعد من أكبر مدن جمهورية الصين الشعبية إدرايا وأحد القلاع الصناعية والتجارية الصينية الكبيرة فضلا عن كونها ميناء هاما لخدمات النقل البحري والتجارة الخارجية.

وأفاد بيان رسمى صادر عن النيابة أنه تم فرض “الإجراءات القسرية” على هوانغ وهو ما يعنى إعطاء السلطات الحق في استدعائه بالقوة واحتجازه أو إطلاق سراحه بكفالة ووضعه تحت المراقبة.

وبجانب منصبه كعمدة كان هوانغ يتقلد منصب الأمين بالوكالة للحزب الشيوعي الصيني الحاكم فى تيانجين التى تتمتع بمكانة خاصة كإحدى البلديات المركزية الأربع في الصين وهى المكانة التى تضعها هى وثلاثة مدن اخرى، وهى بكين وشنغهاى وتشونغتشينغ، في مصاف المقاطعات.

وكانت أعلى سلطة صينية لمكافحة الفساد فى الصين “اللجنة المركزية لفحص الانضباط التابعة للحزب الشيوعى” أعلنت أوائل الشهر الجارى طرد هوانغ من الحزب وإقالته من جميع وظائفه العامه وذلك بعد حوالي ثلاثة شهور من عزله من منصب العمدة الذي ظل يتقلده منذ عام 2008 وبدءها التحقيق فى شبهات الفساد المتعلقة بعمله.

وجدير بالذكر أن الصين تقوم بحملة ضارية لمكافحة الفساد أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة في آواخر عام 2012 والذى تعهد من وقتها بألا يكون فيها أي تهاون في الايقاع بالمسئولين الفاسدين في أي موقع أو على أي مستوى سواء كان هؤلاء المسئولين كبار الذين يطلق عليهم “النمور” أو صغار الذين يسميهم ب”الذباب”.