المحتوى الرئيسى

صحيفة عبرية: البدو في إسرائيل أفضل حالا من إخوانهم بسيناء

01/22 11:40

زعم البروفيسور الإسرائيلي "إيال زيسر" أن المواجهات العنيفة التي اندلعت بين قوات الاحتلال وسكان قرية أم الحيران الأربعاء الماضي في النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لدى محاولة السلطات الإسرائيلية إخلاء القرية وطرد سكانها، يأتي من منطلق  صعوبة اندماج البدو في نسيج الحياة العصرية وتقبلها، وكذلك الاستفادة من التقدم والحداثة الذي توفره لهم إسرائيل.

وقال إن إسرائيل ليست وحدها التي تواجه هذه المشكلة، فهناك أيضا مصر التي تواجه ما وصفه بالتمرد البدوي في سيناء، والأردن التي تحول سكانها البدو من داعمين مخلصين لنظام المملكة الهاشمية إلى مصدر تحريض ضده، إضافة إلى دول أخرى بينها المملكة العربية السعودية.

ورأى في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" بعنوان "البدو والشرق الأوسط.. نسيج متفجر" أن صعوبة دمج البدو في منظومة الدولة في إسرائيل ناتج عن رغبتهم في الحفاظ على إطار الانتماء القبلي، ونبذ الدولة ومؤسساتها، مضيفا "أوضاع البدو الذين يعيشون في إسرائيل وأوضاع منظومة العلاقات بين الدولة ومواطنيها البدو ما زالت أفضل بكثير من الواقع السائد بين جيران إسرائيل".

وتابع :”في شبه جزيرة سيناء، دفع التوتر السائد بين النظام في القاهرة والبدو الكثير من الشباب البدوي للانضمام لصفوف داعش، وبذلك تمكن هذا التنظيم من السيطرة على صحراء سيناء. وفي الأردن يقف تحديدا أبناء القبائل البدوية، الذين شكلوا في الماضي البعيد قاعدة الدعم الهامة للنظام الملكي الأردني، وراء تعاظم قوة المجموعات الإسلامية الراديكالية التي تهدد اليوم الاستقرار في البلاد".

وذهب إلى أنهم وبالنظر إلى نمط الحياة المحافظ للبدو والتوترات مع الدولة والأنظمة الحاكمة، باتت الصحراء في كافة أنحاء الشرق الأوسط تمثل بيئة حاضنة لظهور وترعرع الجماعات الإسلامية الراديكالية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل