شركات الحلول التكنولوجية تتسلح بالتوسع الخارجى

تتجه شركات الحلول التكنولوجية والبرمجيات للتوسع خارجيا خلال 2017 بدعم من انخفاض قيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية، وزيادة من تنافسية صادراتها وذلك كحل لمواجهة ركود الطلب التكنولوجى بالسوق المحلية.

وتركز الشركات على دول القارة السمراء فى زيادة حجم مبيعاتها باعتبارها أسواقا ناشئة ما زالت بها فرص واعدة للاستثمار، لكنها تنتظر برامج تحفيزية من قبل الحكومة، أبرزها توافر بيئة تشريعية وقانونية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، ومنحها شهادات جودة معتمدة تمكنها من فتح أسواق تصديرية جديدة.

وقال أيمن الرفاعى، مدير «IX-DEVELOPMENT SOFTWARE» الإنجليزية للبرمجيات بمصر، إنها تخطط خلال العام الحالى، لاختراق أسواق إفريقية وبناء شراكات قوية مع موزعين ووكلاء معتمدين بها؛ للخروج من حالة الجمود التى أصابت صناعة تكنولوجيا المعلومات محليا.

ورأى الرفاعى أن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار سيرفع تنافسية المنتجات المصرية مقارنة بالأسواق العربية الأخرى، لكنها ما زالت بحاجة إلى إجراءات تحفيزية أخرى، أبرزها توافر بيئة قانونية مشجعة على الاستثمار وحماية رؤؤس الأموال الأجنبية.

وأكد أن فرض ضريبة قيمة مضافة على صادرات البرمجيات بنسبة %13 سيرفع تكلفة الحلول التكنولوجية الجاهزة، بنسبة تدور بين 50 إلى %60، بالتزامن مع الارتفاعات المتتالية فى سعر صرف العملة الأمريكية، مستنكرا تمسك الحكومة بتطبيقها رغم عدم اعترافها بالعمليات التجارية المتعلقة بنشاطها أونلاين.

وكشف محمد عمر، رئيس شركة النيل للنشر وتكنولوجيا المعلومات، انها ستعيد فتح مفاوضاتها مجددا، بشأن ميكنة أسواق المال مع حكومات السودان وكينيا وغانا، كما ستعمل على استحداث أنظمة وحلول مبتكرة.

وأرجع عمر توقف أغلب مشروعات قطاع تكنولوجيا المعلومات بمصر إلى ضعف نسبة الإنفاق الحكومى عليه، وعدم طرح مشروعات جديدة خاصة به، مشيرا إلى سعى الغرفة؛ لفتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات الشركات عربيا وإفريقيا.