الفايننشال تايمز: ترامب مطالب برأب الصدع الذي تسبب فيه
الفايننشال تايمز: ترامب مطالب برأب الصدع الذي تسبب فيه
21 يناير/ كانون الثاني 2017
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Google+
شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp
شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn
حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة
مصدر الصورة Reuters Image caption دونالد ترامب هاجم في خطابه الطبقة السياسية ووعد بحماية مصالح أمريكا أولا
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تتحدث فيه عن المهمة التي تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، من خلال الخطاب الذي ألقاه في خطاب تنصيبه.
وتقارن الصحيفة بين خطاب ترامب وخطاب الرئيس السابق، رونالد ريغان، فتجد في خطاب ريغان تفاؤلا لم تجده في خطاب ترامب، على الرغم من أن ريغان يؤمن أيضا بفكرة "الأولوية لأمريكا".
وترى الفايننشال تايمز أن ترامب بإمكانه استعمال مثل هذا التفاؤل لتوحيد أمة أضحت منقسمة أكثر من أي وقت مضى. فهذه هي المرة الثانية خلال 20 عاما، التي يتولى فيها رئيس الحكم وشعبيته في نقصان.
فاستطلاعات الرأي، حسب الصحيفة، تبين أن ترامب أقل شعبية من أي رئيس في التاريخ المعاصر، والأمريكيون مختلفون بشأن جميع القضايا الأساسية، من الهجرة إلى الإرهاب، مرورا بتغير المناخ.
وعلى ترامب أن يبين الآن، على حد تعبير الفايننشال تايمز، أنه قادر، باعتباره زعيما للأمة، على رأب الصدع الذي تسبب فيه عندما كان في الحملة الانتخابية.
ويمكن للرئيس الجديد أن يبدأ بإنجاز الوعود التي أعطاها "للمنسيين" من الرجال والنساء، الذين أفقرتهم العولمة، وهي عملية تتطلب وقتا، ولكن الشروع فيها من شأنه أن يخفف من انتقادات اليسار لترامب، ويشكل قدوة للعديد من دول العالم المتطورة، التي تعاني من مشاكل شبيهة، حسب الصحيفة.
على الأمريكيين والعالم أن يخافوا
وكتبت صحيفة الغارديان في مقال افتتاحي تعتبر فيه خطاب ترامب إعلان حرب على جميع القيم المدنية التي تمثلها مراسم تنصيب الرئيس الجديد في الولايات المتحدة، بحضور جميع الفرقاء السياسيين.
مصدر الصورة Reuters Image caption المعارضون عبروا عن احتجاجهم على تنصيب ترامب رئيسا
وتضيف أن روزفيلت تحدى العالم عام 1933 بأن سيتغلب على الخوف، أما ترامب فجعل العالم يخاف في 2017.
وتصف الغارديان خطاب ترامب بأنه مليء بالعداء والكراهية للسياسة، وللنظام الأمريكي المبني على التوازن والرقابة، وبأنه كان موجها إلى الذين انتخبوه وليس إلى الأغلبية التي لم تنتخبه.
وتقول الصحيفة إن السؤال الجوهري في المستقبل هو هل يمكن تصديق ترامب. ففي خطابه استخف بالذين يقولون ولا يفعلون، ولكن قد يصبح هو من هؤلاء، لأنه رفع سقف الوعود عاليا وهو حريص على تغيير كل شيء الآن.
وتضيف أن الرئيس في الولايات المتحدة لا يحكم وحده بل مع الكونغرس، وبما أن ترامب ليس دكتاتورا، حتى الآن، لابد أن إنه سيواجه مجلسا لا يتفق معه في كل شيء، كما السلطات المحلية في الولايات لها قوة لا يستهان بها ويمكنها أن تقف في وجهه، مثلما تعتزم ولاية كاليفورنا رفض مشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك.
ونشرت صحيفة التايمز مقالا عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتصريحاته الأخيرة وميله إلى استعراض القوة.
مصدر الصورة Reuters Image caption فلاديمير بوتين اعتاد على استعراض قوته البدنية
وتقول التايمز إن بوتين الذي يفتخر ببائعات الهوى في بلاده ويحب استعراض قوته البدنية إنما يخفي خلف ذلك كله ضعف روسيا.
وتضيف الصحيفة أن ما يراه الغرب سخافة وشوفينية ذكورية يعد أمرا إيجابيا في روسيا التي يمثل فيها بوتين رمزا للفحولة، التي جعل منها عنوانا لرئاسته.
فقد ظهر بوتين في فترة رئاسته عاري الصدر يمتطي صهوة جواده، وظهر وهو يسبح في نهر أو يطارد الدب القطبي أو الحوت الرمادي، كما صور دروسا في تعليم الكاراتي
وترى التايمز أن هذا الهوس تعود جذوره إلى الجرح الذي أصاب الذكورة الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وتفكك الشيوعية، التي تحطم معها الأنا الذكوري الروسي.
Comments