المحتوى الرئيسى

ترامب للمخابرات: علينا التخلص من الدولة الإسلامية

01/22 00:34

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) في مقر المخابرات الخارجية الأمريكية في فيرجينيا مساء اليوم السبت (21 كانون الثاني / يناير) إنه "يجب استئصال الإرهاب الإسلامي". وخاطب الرئيس الأمريكي بعد يوم من تنصيبه رجال المخابرات في مركزهم بلانغلي قائلا: "أقف خلفكم بقوة". وأضاف خلال زيارة إلى مقر الوكالة: "لا أحد يشعر بأهمية مجتمع الاستخبارات أكثر من دونالد ترامب".

 وتابع الرئيس الاميركي غداة تنصيبه "نحن على الموجة نفسها، وسنقوم بأشياء مذهلة"، متحدثا خصوصا عن محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.  وقال "نحن لم نستخدم الإمكانات الحقيقية التي نمتلكها. علينا التخلص من تنظيم الدولة الاسلامية، فلا خيار امامنا". 

وانتقد ترامب وسائل الإعلام وقال "أنا في حرب مفتوحة مع وسائل الإعلام.. الإعلاميون من بين أكثر الناس خداعا على وجه الأرض".

ويرى مراقبون أنها محاولة للتخفيف من وقع تصريحات انتقد فيها الوكالة. واتهم ترامب حينئذ وكالات المخابرات بانتهاج أساليب تذكره بألمانيا النازية، مما دفع جون برينان مدير (سي.آي.أيه) المنتهية ولايته لإصدار انتقاد علني لاذع وهو أمر غير معتاد.

ووصف بروس ريديل وهو مسؤول سابق في (سي.آي.أيه) والبيت الأبيض هذه الزيارة بأنها "بادرة جيدة". وقال ريديل إن الزيارة ربما تجعل ترامب يتعرف بدرجة أكبر على عمل الوكالة المتعلق بمكافحة الإرهاب.

لكن آخرين رأوا أن الأمر ربما يستغرق وقتا لتضميد الجراح التي تسبب فيها الخلاف مع الوضع في الاعتبار المخاوف التي عبرت عنها أجهزة المخابرات وعددها 17 بشأن المؤهلات التي سيعتمد عليها ترامب لإصدار قراراته وخصوصا أنه رجل أعمال ونجم تلفزيوني لم يتول في حياته قط منصبا عاما. وقال مسؤول سابق في المخابرات "رغم أن زيارة السبت ستكون غير معتادة يجب ألا نضيع أي فرصة لإصلاح العلاقات مع الوكالة".

ع.خ/ (د ب أ، ا ف ب)

ترامب خلال تأدية اليمين الدستورية. زوجته تمسك بالكتاب المقدس وهو يقسم عليه لخدمة الولايات المتحدة الأميركية كرئيس لجميع الأميركيين.

قال في خطاب التنصيب "سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سنزيله تماما من على وجه الأرض".

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب التنصيب الذي ألقاه بأن رؤية "وضع أميركا فقط أولاً" ستحكم جميع قرارات الولايات المتحدة من الآن فصاعدا. كالعادة يحضر رؤساء وزوجات رؤساء أميركا خلال تنصيب الرئيس الجديد.

رحل أوباما عن البيت الأبيض مع أسرته. زوجته ميشيل التي كانت سيدة البيت الأبيض لمدة 8 أعوام دعمت زوجها خلال مسيرته السياسية. بماذا تفكر ميشيل خلال هذه اللحظة؟

صحب الرئيس السابق باراك أوباما الرئيس دونالد ترامب وجلس بصحبة رؤساء الولايات المتحدة السابقين، جيمي كارتر، جورج دبليو بوش، والرئيس بل كلينتون.

حفل التنصيب يجري كالعادة عند مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي الذي بناه الرئيس الأميركي جورج واشنطن. آلاف الأميركيين حضروا حفل التنصيب.

ترامب مركزا خلال حفل تنصيبه ومن خلفه تجلس السيدة الأولى الجديدة ميلانيا ترامب. السيدة المهاجرة من سلوفينيا إلى الولايات المتحدة، أضحت سيدة البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة. ارتدت ميلانيا ترامب معطفا لونه أزرق فاتح من تصميم رالف لورين وثوبا بنفس اللون يذكر السيدة الأمريكية الأولى الراحلة ورمز الأناقة جاكلين كنيدي.

قبيل التوجه إلى الكابيتول أستقبل الرئيس أوباما الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض. ثم رحلا مع زوجتيهما نحو مبنى الكابيتول.

الرئيس السابق باراك أوباما ونائبه الذي صحبه لمدة 8 سنوات جو بايدن. مضت مرحلة وبدأت مرحلة جديدة مع ترامب. فما الذي سيبقى من تركة الرجلين؟

حضرت مراسم التنصيب السيدة هيلاري كلينتون منافسة ترامب خلال الانتخابات مع زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بل كلينتون. وقد ظهر على المرشحة السابقة والمنافسة الشرسة لترامب علامات التأثر.

الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش مع زوجته لاورا بوش كانا من بين الحضور في حفل التنصيب.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل