المحتوى الرئيسى

أبوالحجاج الأقصري والقديسة "تريزة".. قصة "الولي" و"الراهبة" | الأقصر بلدنا

01/21 22:15

الرئيسيه » ثقافة و تراث » أصل و فصل » أبوالحجاج الأقصري والقديسة “تريزة”.. قصة “الولي” و”الراهبة”

أبو الحجاج الأقصري صاحب المعارف الربانية والكرامات المشهورة والمكاشفات المعروفة، وحارس “الحب الألهي” في قلعته الحصينة التي أقيمت فوق كنيسة قديمة، وأقيمت أيضًا فوق جزء من معبد الأقصر، لتتزاوج مصر الفرعونية بمصر المسيحية بمصر الإسلامية.

وما بين روايات التاريخ الصوفي وسير يتداولها العامة على ألسنتهم، عن حقيقة زواج الشيخ “أبوالحجاج الأقصري” من القديسة “تريزة”، تقبع أسطورة “الراهبة و الولي” تنتظر منقب عن حقيقة تلك الرواية.

يقول الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، عميد العائلة الحجاجية، إن القديسة “تريزة” التي كانت تحكم الأقصر إبان القرن السادس الهجري، حينما قدم أبوالحجاج إلى الأقصر، وطلب منها أبوالحجاج أن يبيت ليلته، فرفضت، فسألها مقدار جلد “بعير” من الأرض يتعبد فيه، فأجابته في وثيقة مكتوبة. وفي الليل جعل جلد الـ”بعير” على شكل سير طويل، ربط طرفه بأحد أعمدة معبد الأقصر، وأحاط به المدينة.

يستكمل الحجاجي روايته بأن أبوالحجاج حول جلد الجاموسة الذي أعطته له القديسة “تريزا”، لكي ينام فيه، إلى “سيور” ولف حول مدينة الأقصر وهو يقرأ القرآن؛ فتملكها بموجب الوثيقة، فلما استقيظت القديسة “تريزا”، طلبت منه أن يذهب ويترك المدينة، فقال لها “أنتِ أعطيتيني مكان ما يكفي “جلد جاموسة”، وأنا أخذت به مدينة الأقصر”.

 وقد حدث صراع طويل بين الطرفين، لكن في النهاية ارتضت بما فعله أبوالحجاج، فهدم كنيسة تريزة التي كانت بداخل معبد الأقصر، وحوًلها إلى مسجد.

ويشير شمس الدين إلى أن قصة زواج أبوالحجاج بالقديسة “تريزة” غير مؤكدة، لكن المؤكد أنها أسلمت، وعندما توفيت، أقيم لها ضريح بجانب ضريح أبوالحجاج، ونحن نزور الضريحين، ونقرأ الفاتحة  للشيخ والراهبة كليهما.

يذكر أن أبوالحجاج أحد أشهر أقطاب محافظة الأقصر، ويقام له احتفال سنوي بمناسبة مولده، في الرابع عشر من شهر شعبان، ويستمر 7 أيام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل