المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | الحرية لم تكف مورينيو لهزيمة هيوز! - Goal.com

01/21 21:21

أسقط مانشستر يونايتد المزيد من النقاط للجولة الثانية على التوالي في صراعه على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وتعادل مع ستوك سيتي 1/1 على ملعب بريتانيا مساء اليوم السبت في افتتاح مباريات الجولة الـ 22 من البريميرليج، وهي نفس النتيجة التي تعرض لها أمام ليفربول الأسبوع الماضي عندما أقيمت المباراة على ملعب أولد ترافورد.وتأخر مانشستر يونايتد بهدف أمام ليفربول واستطاع التعادل في توقيت قاتل من اللقاء برأسية لزلاتان إبراهيموفيتش، وهو نفس السيناريو الذي تكرر اليوم أمام ستوك بتأخره بهدف مُبكر من نيران صديقة أحرزه خوان مانويل ماتا في الدقيقة 19، ثم تسجيله لهدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت المُحتسب بدل من ضائع بواسطة واين روني.وأضاع هذا التعادل على مانشستر يونايتد فرصة اقتناص المركز الخامس من مانشستر سيتي “بشكل مؤقت” لحين انتهاء مباراة السيتي مع توتنهام مساء اليوم، ليواصل فريق جوزيه مورينيو في المركز السادس برصيد 41 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال الرابع الذي تنتظره مباراة سهلة أمام بيرنلي على ملعب الإمارات في ختام هذه الجولة يوم غد.الإيجابيات |الإيجابيات1- قدم مانشستر يونايتد مستوى هجومي رائع كفريق واحد وهو عرض مُستمر من جانب الفريق على مدار المباريات الـ 16 الماضية بجميع المسابقات.بالتأكيد التعادل مع ليفربول ثم ستوك سيتي نتائج ليست مُرضية بالنسبة للجماهير وللاعبين، لكنها من الناحية الفنية فهي مرضية للغاية بالنسبة لجوزيه مورينيو الذي ترك بصمة واضحة على الفريق بالذات من ناحية الترابط بين كل الخطوط بما في ذلك المدافعين الذين كانوا يمثلون صداعًا مزمنًا له في الجولات العشر الأولى من الموسم.الترابط بين الخطوط أهم ما رأيته اليوم في مانشستر يونايتد، فيكفي أن ستوك سيتي لم يستطع تهديد مرمى دي خيا إلا بفرصة أو فرصتين بعد الهدف العكسي من ماتا.يوجد تحسن كبير في مستوى وجودة التمريرات، وأخص بالذكر التمريرات الأمامية الفعالة التي تستهدف مرمى الخصوم، وهذا ما لم يكن يحدث أبدًا أيام فان خال.2- تثبيت جوزيه مورينيو لآندير هيريرا على الدائرة أعطى مانشستر يونايتد الأفضلية في السيطرة على الكرة والتحكم في إيقاع اللعب.مشاركة مروان فيلايني ساعدت هيريرا على تمرير وتوزيع الكرات على كلا الطرفين، إذ كان البلجيكي يستخلص الكرة بشكل جيد جدًا من الخصم ويتدخل بقوة مستمرة مع تشارلي آدم وآرناتوفيتش وجو آلين في كل الالتحامات.صحيح أن وسط ملعب اليونايتد افتقد لمثاليته التي يكون عليه عند مشاركة المهندس «مايكل كاريك»، لكن مورينيو خلق حلاً لغيابه بوضع هيريرا ما بين بوجبا وفيلايني، وأثبت الإسباني أهميته وقدرته على تحمل المسؤولية بعد انتهاء مسيرة كاريك في العامين القادمين.3- تماسك ثنائي قلب دفاع ستوك سيتي «مارتينس إيندي وشوكروس» أمام هجوم اليونايتد، نجحا في غلق المساحات بإمتياز على إبراهيموفيتش ومخيتاريان اللذين لم أشعر بوجودهما أبدًا بسبب ذلك التجانس الممتاز بين إيندي وشوكروس، لا بل بين جميع مدافعي ستوك، فقد نجح أيضًا جلين جونسون وبيتريس في الحد من خطورة دالي بليند وأنطونيو فالنسيا معظم فترات اللقاء ولم نر عرضيات مستمرة منهما نحو إبراهموفيتش داخل المنطقة، وحتى راشفورد ولينجارد لم يستطعا تشكيل تلك الخطورة المتوقعة على مرمى الحارس جرانت.4- أن يُفضل واين روني التسديد على التمرير في الدقيقة 94 عند تنفيذه لركلة حرة مباشرة بعد نزوله بدقائق معدودة، فهذا دليل قوي على تحرر عقلية لاعبي مانشستر يونايتد مع جوزيه مورينيو، بالتالي ستظهر المزيد من الإبداعات الخاصة في المباريات القادمة للفريق.أيام مويس وفان خال كان كل لاعب يخشى التعبير عن إمكانياته الخاصة، ومن بينهم واين روني الذي كان يُدمن على تمرير العرضيات إلى مروان فيلايني، لكن اليوم رأينا روني القديم، روني الشجاع.​5- حارس مرمى ستوك سيتي، الإنجليزي لي جرانت، صاحب الـ 33 عامًا، قدم مباراة مذهلة، تصدى لتسديدات صعبة من خارج وداخل منطقة الجزاء وصلت لـ 8 تسديدات، لعل أهمهم تلك التصويبة القريبة جدًا لبول بوجبا والتي أبعدها بردة فعل مثالية، أعتقد لولا وجوده لخسر فريقه المباراة 2/1 أو 3/1.السلبيات |السلبيات |1- لا يزال مانشستر يونايتد يُعاني في مسألة إنهاء الفرص بشكل سليم داخل شباك الخصوم، شعرت بشيء من الرعونة في تعامل مخيتاريان وإبراهيموفيتش مع الكرات التي وصلتهما داخل المنطقة، بالتالي كان لا بد من تغييرهما في وقت أبكر من ذلك، بنزول راشفورد كمهاجم صريح وواين روني كمهاجم متأخر، والدفع بمايكل كاريك بدلاً من مروان فيلايني لمنح هيريرا حرية التقدم في الخطوط الأمامية.2- الانكماش غير المُبرر من ستوك سيتي بعد تسجيلهم للهدف المُبكر، لعبوا مباراة متوسط المستوى على الصعيد الهجومي، واعتمدوا بشكل مثير للشفقة على الكرات الطولية نحو بيتر كراوتش رغم امتلاك مارك هيوز لنخبة من اللاعبين القادرين على الانطلاق بالكرة وتمريرها على الأرض وفي الفراغات الواضحة بين مدافعي مانشستر يونايتد بالذات ما بين أنطونيو فالنسيا وكريس سمولينج.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل