المحتوى الرئيسى

في ذكرى ميلادها.. كيف ساهم إحسان عبد القدوس في منح نبيلة عبيد لقب «نجمة مصر الأولى»؟

01/21 21:05

ما إن يُذكر اسم الفنانة نبيلة عبيد، في أى من المحافل الفنية أو الإعلامية، حتى تجد إصرارًا رهيبًا منها ومن بعض جمهورها ومحبيها، بأن يُسبق ذلك الاسم بلقب «نجمة مصر الأولى»، وذلك لما تميزت به من كونها من أوائل الفنانات اللاتي تصدرت أسمائهن الأفيش السينمائي لسنوات وسنوات، وبالرغم من تواجد نادية الجندي إلى جوارها في نفس الحِقبة الزمنية تقريبًا، إلا أن نبيلة احتفظت بأسبقيتها للقب، مما جعل الجندي تبحث مع منتجها الأثير محمد مختار عن لقب آخر، وهو «نجمة الجماهير».

بعيدًا عن صراع اللقب بين كلا الفنانتين، فنبيلة عبيد التي تحل اليوم ذكرى ميلادها الثانية والسابعين، تخطت أعمالها الفنية حاجز المائة عمل، تنوعت بين سيطرة للشاشة الفضية، ومشاركات على استحياء على الشاشة الصغيرة.

قصة تجدها متداولة على في الأرشيف الشخصي للكثير من نجوم ونجمات فترتي الخمسينيات والستينيات، وهي أن تجد مخرجًا كبيرًا يُعجب بوسامة شاب ما، أو جمال من نوع خاص لفتاة، فيعرض عليه أو عليها العمل بالسينما، تلك القصة بحذافيرها حدثت مع الطالبة في كلية البنات نبيلة عبيد بالعباسية، حين التقت بالمخرج عاطف سالم بطريق المصادفة، وعرض عليها العمل بالسينما من خلال فيلم «مفيش تفاهم» عام 1961، لسعاد حسني وحسن يوسف.

بعدها بعامين تأتيها الفرصة الأهم في مسيرتها الفنية، من خلال بطولة فيلمها الشهير «رابعة العدوية»، للمخرج نيازي مصطفى، أمام الراحلين فريد شوقي، وعماد حمدي، وبعدها تشارك في الكثير من الأعمال، مثل «خطيب ماما، المماليك، زوجة من باريس، والسيرك».

بالرغم من كثرة تواجد نبيلة عبيد، كإسم مطروح في العديد من الأفلام، إلا أن غالبية تلك الأدوار لم تحظَ بشهرة واسعة مثلما حققتها أفلامها في الثمانينيات والتسعينيات، من أفلامها في السبعينيات «زوجة غيورة جدًا، هاربات من الحب، رحلة شهر العسل، ومجانين بالوراثة».

في المقابل نرى أنه في آواخر السبعينيات، كان هناك بعض الإرهاصات التي وضعت أقدام نبيلة في مصاف النجمات المرشحات لحمل راية البطولة النسائية فيما بعد في الثمانينيات، وهو ما حدث في أفلام «الشريدة، العمر لحظة، ولا يزال التحقيق مستمرًا».

الثمانينيات والتسعينيات.. روايات إحسان عبد القدوس المانحة للقب

بدأتها نبيلة بدور في فيلم هام للفنان نور الشريف، وهو «الشيطان يعظ» عام 1981، ومن بعدها سلكت طريق النجومية والشهرة من أوسع أبوابها، حين استعانت بالكثير من الروايات لرائد أدب المرأة إحسان عبد القدوس، ومن ثم تحويلها لأعمال سينمائية ساهمت في تصدرها الأفيش لسنوات، من هذه الأعمال «أرجوك اعطني هذا الدواء، العذراء والشعر الأبيض، والراقصة والطبال».

تلك الأعمال ساهمت في حصد نبيلة عبيد لقب «نجمة مصر الأولى» من قِبل جمهورها ومنتجي أفلامها، وتدرج مستواها من حيث الأداء الفني، حيث العمل مع كبار مخرجي تلك الفترة، مثل سمير سيف، في «الراقصة والسياسي» للسيناريست وحيد حامد، وكذلك عاطف الطيب في فيلمى «التخشيبة، وأبناء وقتلة».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل