المحتوى الرئيسى

إسرائيل تستخدم الغاز لتفريق المظاهرات في عرعرة

01/21 19:44

أصيب 3 فلسطينيين السبت 21 يناير/كانون الثاني بعدما أطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في منطقة وادي عرعرة، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية.

وكان ما يقارب 10 آلاف شخص، شاركوا في "تظاهرة الغضب" بقرية عرعرة بالمثلث داخل أراضي عام 1948، احتجاجا على ممارسات السلطات الإسرائيلية بحق الوجود العربي، التي كان آخرها عمليات الهدم في قلنسوة وأم الحيران.

وجاءت التظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وحركات شعبية وشبابية، لتكون صرخة مدوية وخطوة على طريق منع هدم المزيد من المنازل العربية.

وقال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة: "هذه المظاهرة الجبارة تؤكد تمسكنا جميعا بحقنا أن نعيش بكرامة في أرضنا. أتينا إلى هنا لنطلق صرخة مدوية ضد العنصرية، ضد القتل الذي يمارس ضدنا بدم بارد، ووفاء للشهيد يعقوب أبو القيعان، نتظاهر ضد المؤسسة المعادية لشعبنا، ضد نتنياهو وأردان والسياسة التي يمثلانها".

وأضاف: "العيش بكرامة هو مطلبنا وحقنا، لا يمكن أن نمر مر الكرام على ما حدث في قلنسوة وفي أم الحيران، سنتصدى لكل المخططات التي تتعامل معنا كأعداء".

من جهته، قال النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير - القائمة المشتركة: "الآلاف من الجماهير العربية في الداخل يرسلون رسالة واضحة من هنا، من عرعرة، لنتنياهو وحكومته أن الجماهير العربية لن ترضخ لسياسة الهدم والتحريض التي تقوم بها حكومة نتنياهو بشكل ممنهج ضد العرب في الداخل".

وأضاف الطيبي، أن الجمهور العربي في الداخل موحد خلف قيادته ومطلبها بالاستقالة أو الإقالة الفورية للوزير جلعاد أردان، المسؤول المباشر، هو ومدير الشرطة روني الشيخ، عن حملة التحريض وتزييف الحقائق وبث الأكاذيب ضد الضحية يعقوب أبو القيعان".

وتابع الطيبي، "نطالب، وبشكل فوري، تحرير جثة الشهيد يعقوب أبو القيعان، دون أي شروط مسبقة، بالإضافة لمطلبنا بإقامة لجنة تحقيق مستقلة"، وأكد على أن الجماهير تسعى لحوار "بلغة منح الحقوق وليس بلغة الجرافات".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل