المحتوى الرئيسى

''غسول يدوي'' مصنوع منزليا.. مع أسماء مفيش ''سلع استفزازية''

01/21 17:00

قبل أسابيع لم تكن تعاني أسماء أبو شال بسبب أسعار مستحضرات التجميل. إلا أن صدور قرار بزيادة التعريفة الجمركية على ما يُسمى "السلع الاستفزازية"، جعل أبو شال تُفكر في إيجاد بديل لما اعتادت شراءه، فقامت بتصنيع غسول لليدين في المنزل، لتكون محاولتها الأولى لمحاربة الغلاء.

البداية جاءت عندما ذهبت أسماء لشراء الغسول "كنت بشتريه من شهر بـ18 جنيه وفجأة بقى بـ35 جنيه". لم تكن الزيادة على تلك المنتجات فقط "الشامبوهات طبعا ومعجون الأسنان وغيرها زادت"، لم تعتبر أسماء يوما أن تلك السلع رفاهية، لذا استغلت عملها كمحررة في موقع مختص بشئون المرأة، وبحثت عن مكونات طبيعية يمكن استخدامها منزليا لتعطي نفس النتيجة.

"عملت هاند شاور بصابونة ومعلقة جلسرين ومعلقة زيت عطري وخلاص على كدة".. هكذا كتبت الفتاة على صفحتها بموقع فيسبوك منذ أيام، لتنهال الأسئلة من الأصدقاء، فما كان منها أن نشرت الطريقة والتكلفة الكلية، حيث تقول لمصراوي إن العلبة الواحدة للمنتج المنزلي لم تحتَج أكثر من 10 جنيهات، فيما تُباع في الصيدلية بأكثر من ثلاثة أضعاف ذلك الثمن.

وجدت أسماء أن صنع الغسول في البيت "مكنش معقد خالص" وعندما جرّبته بنفسها، وجدت مفعوله جيد مثل المنتجات المُباعة "بل على العكس مبينشفش الإيد لأنه مفهوش مواد كيماوية خالص".

إشادات عدة استقبلتها أسماء بعد نشر الصورة "وعدت الناس بعدها إني كل أسبوع هنزّل صورة وطريقة لحاجة جديدة"، تستعين الفتاة بخبراء تجميل لصنع "شامبو" من خامات طبيعية أرخص كثيرا، وفيما استمر الإطراء على محاولتها للاستغناء، إلا أن الخوف اعترى البعض بسبب المواد المُستخدمة في صنع الغسول "المواد كلها موجودة في الصيدلية أو عند العطار وبنستخدمها في حياتنا.. كل الفكرة إني بعمل إعادة تدوير".

لا يستهلك صناعة المنتج وقتا طويلا، حسبما تقول المُحررة، لكن معرفة الكميات المطلوبة من الجلسرين والصابون والزيت العطري، لصناعة زجاجة بقوام "كريمي" هو ما يتطلب وقتا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل