المحتوى الرئيسى

وزراء خارجية دول الجوار يدعمون الحل السياسي في ليبيا.. 'شكري': نسعى لتحقيق التوافق بين الجميع.. 'أبو الغيط': الالتزام بالحوار دون التصعيد.. وليبيا تنتظر عودة بعثاتها الدبلوماسية في طرابلس.. فيديو

01/21 13:56

المسار السياسي لتسوية الأزمة في ليبيا «متعسر»

نرفض الحل العسكري لتسوية الأزمة الليبية

نهدف لتمكين الشعب الليبي من بناء مؤسسة وطنية قوية

لم ندخر جهدا لمساعدة الأشقاء الليبيين

ليبيا تدعو دول العالم لإعادة افتتاح بعثاتها الدبلوماسية في طرابلس

سيالة: المجلس الرئاسي الليبي ينتهج سياسة تدعم الاستقرار

تقدم وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، بخالص الشكر باسم الوفد الجزائري للسطات المصرية على كرم الضيافة وحسن الوفادة وعلى الترتيبات التي ساعدت على نجاح اجتماع دول الجوار الليبي.

وقال "مساهل"، خلال كلمته باجتماع دول الجوار الليبي، المنعقد الآن، في القاهرة، إننا نجتمع اليوم ولا يزال المسار السياسي لتسوية الأزمة في ليبيا متعسرًا، بسبب عدم الاتفاق السياسي الليبي المبرم في ديسمبر 2015، مما أدى إلى تعقيد المشهد السياسي وتفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وتفشي الإرهاب والجريمة المنظمة التي أصبحت تهدد أمن دول الجوار وليس ليبيا فقط.

وأضاف "وزير الخارجية الجزائري"، أنه منذ بداية الأزمة لتشجيع الأشقاء الليبين على لم الشمل والمصالحة الوطنية في إطار الحل السياسي كوسيلة وحيدة لإنهاء الأزمة، يركز الموقف الجزائري والتي من شأنه المساهمة في الجهود الاقليمية والدولية الرامية إلى توفير الأجواء الإيجابية وتقريب مواقف الأطراف الليبية.

وأكد أن حل الأزمة الليبية في أيدي الليبيين وحدهم دون تدخل خارجي، مُضيفا: "علينا جميعا تشجيعهم على إيجاد نقطات توافقهم وتمكنهم من دعم ما توصلوا إليه من إبرام الاتفاقات لما يرونها مناسبه، وعلينا احترام اختبارتهم الحرة وسيادتهم توفير السبل التي تهسل حل الأزمة.

وتابع: أن الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه برعاية الأمم المتحدة يوفر إطارا لتسوية الأزمة، جاء من منطلق التوافق ليشمل كل ما له تأثير حقيقي في تسهيل حل الأزمة، مؤكدًا أنه لابديل عن الحل السياسي لفض الأزمة في لبيبا ولا يمكن اعتماد الحل العسكري كوسيلة لوضع حد لها.

أكد "مساهل"، ضرورة أن يحترم المجتمع الدولى إرادة الشعب الليبي الحرة والحفاظ على سيادة أراضيه، والاتفاق السياسي الذي تم إبرامه تحت رعاية الأمم المتحدة لتسوية الأزمة بكل أطرافها.

وشدد على أنه لا بديل عن الحل السياسي لفض الأزمة بليبيا ولا يمكن الاعتماد على الحل العسكري لوضح حد للأزمة.

وأكد أن الهدف الأساسي من اجتماع دول الجوار هو تمكين الشعب الليبي الشقيق من تأسيس مؤسسة وطنية قادرة وجيش ليبي موحد وشرطة وطنية تعزز من قدرات مكافحة الإرهاب.

وأضح، ن الهدف الأساسي من المسار السياسي هو تمكين الشعب الليبي من بناء مؤسسة وطنية قوية، وجيش قوي، وشرطة وأجهزة أمن ما يعزز من قدرات مكافحة الإرهاب.

وأعرب "مساهل"، عن تأييده لتحرير الليبيين لمدينة سيرد من أيدي الإرهاب، والانتصارات المهمة التي تم إحرازها ضدهم في بني غازي ومناطق أخرى من ليبيا.

وأكد وزير الخارجية الجزائري، على تكثيف الجزائر جهودها لدفع مسار السلام والمصالحة الوطنية، لوقوفها علي مسافة واحدة من كل الأطراف، وتشجيعهم على نهج الحوار الشامل، لبحث نصوص الانتقال السياسي في إطار إتفاق يرضي الجميع.

وتابع: أنه تم التواصل مع مختلف القوى السيادية على الساحة الليبية، فضلًا عن زيارة مختلف الأطياف السياسية الليبية إلى الجزائر لبحث حلول وسطية ترضي الجميع.

وشدد "مساهل" على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعمه، للمسار الأممي، وحشد جهوده للم شمل الليبيين، ومرافقتهم للوصول على حل سياسي، دون التدخل إلى شأنهم الداخلي بإعلاء المصلحة السامية في ليبيا فوق كل اعتبار.

قال وزير خارجية تونس خميس الجهيناوي، "إن بلادي لم تتدخر جهدا إلا وبذلته في سبيل المساعدة على إحلال الاستقرار والامن في ليبيا"، مُشيرًا إلى أنه تم استقبال القادة الليبين في تونس وتم التحاور وتعززت الجهود منذ الاجتماع الثامن لدول الحوار في تونس والذي مثل محطة بارزة في دعم ومساندة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج.

وأضاف "الجهيناوي"، "حرصنا دوما على دعم المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة، والدفع إلى حوار ليبي دون تدخلات خارجية"، مؤكدًا: "هدفنا مساعدة الاشقاء الليبيين في مختلف انتماءاتهم على انتهاج التفاوض دون إقصاء والتوصل إلى حل سياسي توافقي يمكن من إعادة الاستقرار والأمل".

وأشار "وزير خارجية تونس"، إلى أن زيارة الرئيس السبسي، إلى الجزائر في 2015، شكلت بلورة رؤية مشتركة بين الليبين وهي نفس الرؤية التي نقلها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تعكس مدعم الليبين لايجاد حل سياسي.

وتابع: "إن ما شجعنا للمضي قدما هو حرصنا على التقدم في حل شامل للأزمة الليبية، وخاصة أننا على يقين، أن الحل لن يكون إلا ليبيا من خلال التوافق بين الأطياف المختلفة من الشعب، مؤكدا أن لدول الجوار مسئولية تاريخية لدفع كافة الأطراف الليبية لتوخي الحوار كوسيلة مثلى لتجاوز الأزمات.

وشدد على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الجماعات المسلحة، مُشيرًا إلى أن الإرهاب أصبح حقيقة وتمدد في عدة مناطق في ليبيا وهو ما يمثل تهديدا لدول الجوار وتهديد لاختراق حدود بلادنا، مُشيدا مشيدا بانتصارات الجيش الليبي في سرت.

وتابع: "إننا واثقون من حكمة الاشقاء الليبين ووعيهم بدقة المرحلة التي تمر بها بلادهم والتعجيل باستحقاقات المسار السياسي تحت خيمة الوطن في إطار حوار ليبي جامع تحت سقف الأمم المتحدة، ضمن رؤية جامعة شاملة تقود لمنح الثقة في حكومة الوفاق الوطني وتشكيل المؤسسات الدائمة وصياغة الدستور الليبي"، مؤكدا انه من الأولوية التعجيل لتوفير ظروف تركيز سلطة تنفيذية موحدة في ليبيا لبسط نفوذها على كامل الأراضي الليبية تتفرغ لإعادة بناء البلاد.

دعا محمد طاهر سيالة، وزير الخارجية المفوض في ليبيا، جميع الدول لإعادة افتتاح بعثاتها الدبلوماسية في ليبيا لتعزيز مسيرة التعاون المشتركة، مشيرًا إلي أنه تم اعتماد عدد من سفراء الدول في العاصمة طرابلس، فضلًا عن إنشاء جهاز أمني يختص بأمن السفارات،

وأكد "سيالة"، أن حكومة الوفاق الوطني في ليبيا مازالت تواجه تحديًا يتمثل في تعامل بعض الدول مع هيئات موازية، مؤكدًا أن التغلب علي هذه المشكلة لن يكون متاحًا دون تعاون المجتمع الدولي، الذي يبدأ بالأساس بوقف التعاون مع الأجسام المعادية مع حكومة الوفاق الوطني.

وقال إن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني نجح في تشكيل غرفة عمليات لتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، مضيفًا أنه بعد مضي 8 أشهر من المجهود العسكري المتواصل، وتقديم التضحيات، أعلن رئيس المجلس الرئاسي عن تحرير مدينة سرت بالكامل.

وأضاف أن الحرب علي الإرهاب في ليبيا لم يتنه بعد، مقدمًا الشكر للمجتمع الدولي للدعم الذي قدمه، مؤكدًا أن ليبيا لن تكون حاضنة للإرهاب بأي حال من الأحوال.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل