المحتوى الرئيسى

ميركل: ألمانيا يمكنها أن تفخر بما حققته في دمج اللاجئين

01/21 13:37

أشادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعمل البلديات والمعاونين المتطوعين في مجال دمج اللاجئين. وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل، اليوم السبت (21 كانون الثاني/ يناير 2017)، إن بمقدور ألمانيا أن تفخر بما تحقق في هذا المجال "أنا أرى أن هناك شيئا فريدا من نوعه قد نجح".

أثارت إجراءات التحقيق بمحاولة اغتصاب سيدة ألمانية في مدينة نويبراندنبورغ، شمال برلين، الكثير من اللغط والغضب وطرحت الكثير من الأسئلة. DW عربية حاورت المتحدثة باسم شرطة المدينة وسألتها عن أسباب اتخاذ هذه الإجراءات. (20.01.2017)

توقعت المديرة الجديدة للمكتب الألماني للهجرة ارتفاعا ملحوظا في أعداد طالبي اللجوء الذين يعودون طواعية إلى بلدانهم. كما سترفع الحكومة الألمانية من الدعم المالي الخاص باللاجئين الذين يقررون طواعية مغادرة البلاد. (20.01.2017)

ومن المقرر أن تلتقي ميركل يوم الأربعاء المقبل مع ممثلين لكبرى روابط البلديات للحديث حول سياسة اللجوء واللاجئين. ولفتت ميركل إلى أن مواضيع مثل الاندماج وإعادة طالبي اللجوء المرفوضين ستحتل مكانا أكبر في صدارة هذه المحادثات في الوقت الراهن.

وأبدت ميركل اعتراضها على مخاوف الولايات والبلديات التي تشير إلى أن الحكومة الاتحادية ستقلص مخصصات دعم اللاجئين بعد عام 2018. وذكرت المستشارة الألمانية أن السلام والأمن يلعبان دورا محوريا بالنسبة لطبيعة الظروف المعيشية، وقالت "هذه قضايا تزعج أيضا اللاجئين الذين يفدون إلينا".

واختتمت ميركل كلامها قائلة إنه لهذا السبب، فإن أحد محاور عمل الحكومة يتمثل في بذل المزيد من الجهود في مجال الأمن والكشف عن الثغرات، ولاسيما بعد الهجوم الإرهابي في برلين.

يذكر أن الهجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد في برلين، والذي نفذه طالب اللجوء من تونس أنيس العامري في التاسع عشر من الشهر الماضي، قد أثار المخاوف في ألمانيا من أن يشكل اللاجئون المزيد من التهديدات الأمنية. يشار إلى أن الهجوم قد أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة نحو 50 آخرين.

ز.أ.ب/ ص.ش (د ب أ)

موجة برد شديد اجتاحت مناطق شاسعة في اليونان حيث أُعلنت حالة الطوارئ في بعض المناطق. وفي مخيم ريستونا للاجئين في شرق البلاد لم تتعد درجات الحرارة منذ أيام عتبة الصفر. ولاجئون بينهم الكثير من الأطفال يسكنون داخل حاويات سفن متردية.

موجة البرد ضربت بوجه خاص جزيرة ليسبوس حيث يعيش نحو 6.000 مهاجر ـ غالبيتهم من سوريا. ومنذ نهاية الأسبوع لم ينقطع سقوط الثلوج التي يثقل وزنها الخيم التي تنهار، والأرض مجمدة.

منظمات الإغاثة عاجزة عن توفير حاجيات الناس، والكثير من اللاجئين مرضى بحيث أن حالات الإصابة بالتهاب الرئة تضاعفت في الشهرين الماضيين، حسب منظمة "أطباء العالم".

انتقد الاتحاد الأوروبي والمنظمات الإنسانية الأوضاع السائدة في المخيمات باعتبارها غير قابلة للتحمل مع دعوة اليونان إلى التحرك. ففي مخيم موريا في جزيرة ليسبوس يعيش نحو 2.500 شخص دون ماء ساخن ولا تدفئة، بينهم الكثير من النساء والأطفال وأشخاص ذوي إعاقة، كما أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل