المحتوى الرئيسى

إيمان سراج تكتب: dmc في أسبوع - E3lam.Org

01/21 13:21

منذ انطلاق dmc الرياضية وبدء الإعلان عن ميعاد بث dmc العامة والدراما، والمشاهد في انتظار هذا البث نظرا لنجاح المسئولين في ضم مجموعة كبيرة من نجوم الفن والإعلام.

بدأ البث بافتتاح كبير، ربما هو الأضخم بين شبكات قنوات الإعلام العربي، واستهلت القناة العامة في عرض عدد من المسلسلات والبرامج التي جذبت المشاهد ليس المصري فقط بل والعربي أيضًا، حتى إنها سحبت بساط المشاهدة من القنوات الأخرى.

من الملاحظ خلال الأسبوع الأول أن dmc عادت بنا إلى فترة السبعينات والثمانينات حيث كان لكل يوم من أيام الأسبوع سهرة خاصة ومختلفة، مثال؛ السبت “نادي السينما”، الأربعاء “اخترنا لك”، والخميس برنامج “أوسكار”، إلخ إلخ من السهرات اليومية. اختيار الفترة ما بين السادسة إلى العاشرة لعرض ثلاثة مسلسلات جديدة متتالية لتنتهي الفترة بعرض برنامج خفيف، هو من الذكاء، ولابد من الإشادة بمن اختار هذا التوقيت لأنه لن يعطي للمشاهد فرصة الانتقال إلى قناة أخرى بالإضافة إلى أن المُشاهد أصبح في حاجة للهروب من دوشة السياسة.

البرنامج خفيف وشامل ويمكن للمشاهد أن يحتسي قهوته الصباحية أثناء متابعته، فقط ربما كان من الأفضل ترحيل ميعاده ليبدأ في الحادية عشر حتى يتسنى لأكبر عدد من المشاهدين متابعته، استغرب المشاهد من وجود طائرة هليكوبتر لمتابعة الحالة المرورية، لكنها تجربة جديدة وتعد الأولى من نوعها على مستوى الإعلام العربي.

الفكرة جديدة ومبتكرة، الديكور مميز ومختلف، واختيار ثلاثة ممثلين رجال لتقديم البرنامج أيضًا جديد على المشاهد، كان فقط يُفضّل أن يُستبدل مكسيم خليل بممثل كوميدي خفيف الظل، سريع البديهة ولديه قدرة على الارتجال وليس تلقي التعليمات في “الإيربيس”، حيث كان الأضعف بينهم.

كانت منى ذكي في الحلقة الأولي أكثرهم تلقائية وطبيعية رغم أنها كانت الضيفة.

برنامج خاص للمرأة، يتناول كل قضاياها، ليس البرنامج الأول أو الوحيد من هذه النوعية، لكنه يحاول أن يكون مختلفًا عن طريق التعرض لقضايا تخص الأسرة بأكملها، ووجود خمس مذيعات على غرار البرنامج الأمريكي”The Talk”، وأيضًا وجود الإعلامية الكبيرة سناء منصور بخبرتها الطويلة، وهالة صدقي بخفة ظلها فيه في حد ذاته اختلافا كبيرا.

الديكور والتصوير والإضاءة أشبه ببرنامج أبله فاهيتا. الفرق الوحيد أن شيرين تجلس على منضدة دائرية تحت، وفاهيتا تجلس على مكتب فوق!! البرنامج لا يصنف على أنه برنامج غنائي بل برنامج استعراضي أو بالأحرى سهرة منوعات.

هي التجربة الأولي لشيرين كمقدمة برامج وربما هذا الذي يشفع لها أخطاءها كمذيعة، البرنامج إنتاج ضخم ورغم ذلك لم يكن على المستوى المتوقع، الأسئلة التي وُجهت للضيوف مكررة وربما إجاباتها أيضًا، لو حسبنا الحوار في الحلقة نجده لا يتعدى الدقائق لذلك لا أعلم لماذا لم يتم الاكتفاء ببوسي وشيرين فقط، فوجود كندة علوش وأحمد فهمي لم يضف شيئًا جديدًا غير أننا علمنا أن كندة لديها كلب يريد الزواج!! لم يكن هناك ربط جيد ما بين كل فقرة وأخرى، ربما عيب في التقطيع والمونتاج، الحلقة لاقت إعجاب الكثيرين وتصدر الهاشتاج شبكات التواصل الاجتماعي، فالجميع كان ينتظر طلة شيرين والشيء الجميل أن المشاهد سيستمع إليها أسبوعيًا. ويُحسب لإدارة شبكة القنوات أنها فكرت فيها كمقدمة برنامج.

أشرف عبد الباقي.. كاريزمته وخفة دمه وإجادته لدور مقدم البرامج، كفيل بمتابعة المشاهد لبرنامجه؛ كانت له تجارب سابقة، برنامجي “جيم سؤال” و”دارك”، و”عيش الليلة” فكرته لا تخرج عن الاثنين، البرنامج سهرة خفيفة لليلة نهاية الأسبوع.

هو النسخه المكسيكية المقتبسة من النسخة الأصلية الأسبانية، ولأن الشعب العربي يهوى المقارنة، فأنا أشيد بمن فكر في اختيار عرض المسلسل. أصيب البعض بالصدمة لعدم علمهم أن جراند أوتيل المصري مقتبس، رغم أن السيناريست تامر حبيب أعلن بنفسه عن ذلك، أما بعض ممن كانوا يعلمون أنه مقتبس، أصيبوا بالدهشة من كم التطابق بين النسخة المصرية والمكسيكية، الكادرات والمشاهد نفسها، هناك تشابه كبير في الديكور والحوار، حتى إن المشاهد يجد نفسه يتنبأ بالحوار في المشهد قبل حدوثه، أناقة وجمال ممثلينا والموسيقى والروح المصرية، هي فقط الفارق بين النسختين، بالإضافة إلى عناصر لشخصيات لم نرها في جراند أوتيل المصري.

القصة واقعية، تدور أحداثها حول ما يحدث على السوشيال ميديا والكوارث والمصائب التي تحدث خلف كواليسه، ولا يعفى من فعل تلك الكوارث الكبار؛ فكرة المسلسل جديدة وجريئة ومخيفة، ربما يكون المسلسل وسيلة لإعادة النظر في التعامل مع شبكات التواصل للعائلة بأكملها، يعيب المسلسل بطء الأحداث وتكلف مي سليم الزائد عن الحد و”أفورة” أحمد زاهر، الذي يعتقد أن “تبريق” العينين تعبير عن الغضب أو الشر.

البداية قوية ومشوقة ورغم كثرة عدد الممثلين إلا أن خطوط الأحداث مرسومة بشكل جيد، الملاحظ أن مَشاهد الأكشن إلى الآن أكثر من الحوار وربما يؤثر ذلك على المسلسل بشكل سلبي لو استمر على هذا الشكل؛ مر أسبوع ولم يحدث تغيير كبير في الأحداث سوى أن أعداد القتلى في ازدياد؛ المسلسل في العموم جيد ويحظى بنسبة مشاهدة عالية ولابد أن أشيد هنا بالتتر والموسيقى التصويرية والتصوير وأيضًا الديكور.

أعتقد بعد الإقبال الكبير على مشاهدة الأعمال الدرامية الحالية على dmc سيكون ذلك دافعًا قويًا لاتجاه المنتجين لعرض أعمالهم خارج الموسم الرمضاني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل