المحتوى الرئيسى

ردًّا على ترامب.. «الإفتاء» تطالب بإظهار الفرق بين الإسلام والإرهاب

01/21 12:34

أكَّد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء أنَّ اتجاهات الرأي لدى الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب فيما يتعلق بالإسلام تدفع المسلمين نحو بذل مزيد من الجهود الحثيثة لإيضاح الصورة الصحيحة، ولإظهار الفرق بين الإسلام والإرهاب.

وقال المرصد، في تقريرٍ له حول الإدارة الأمريكية الجديدة وموقفها من الدين الإسلامي، اليوم السبت، إنَّ مخاوف مسلمي الولايات المتحدة تزايدت مع تولي ترامب مقاليد الحكم، وبخاصة في ظل التصريحات المعادية لهم التي صدرت عن أعضاء إدارته.

وأوضح أن هذه التصريحات بدأت بالدعوة إلى منع المسلمين من دخول أمريكا، مرورًا بالدعوة إلى وضع قاعدة بيانات خاصة بالجالية المسلمة في أمريكا، وصولًا إلى تولي عدد من صقور الجنرالات مناصب مرموقة في إداراته ممن يقفون موقفًا متشددًا ولا يعتبرون المسلمين خطرًا فقط، بل تهديد وجودي للولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة وآراءها تجاه العالم الإسلامي تكشف عن حجم الأفكار المغلوطة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، ومدى الخلط بين الإسلام الصحيح، الذي ينتهجه معظم مسلمي العالم وما تروج له التنظيمات المتطرفة التى تدعي انتماءها للإسلام، حسب تعبيره.

وتابع: "رغم هذه النظرة السلبية من الإدارة الأمريكية الجديدة نحو الإسلام والتي يمكن أن تزيد من الموجة العدائية تجاه المسلمين في الولايات المتحدة، فهناك تصريحات إيجابية لأعضاء الإدارة تفرق بين الإرهاب والإسلام بل وترحب بالمسلمين ذوي النيات الحسنة، الذين يضحون بحياتهم وثرواتهم لمكافحة التهديد المتنامي للإرهاب والتطرف".

واستطرد: "على سبيل المثال فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعا من قبل إلى منع دخول المسلمين واعتباره إياهم أجانب في الولايات المتحدة، إلا أنَّه أشاد بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدَّم الشكر له ولشعبه لما قدَّموه من أجل تحسين وضع العالم خلال الأعوام القليلة الماضية، مؤكدًا احترامه الكبير للمسلمين المحبين للسلام".

وأشار المرصد إلى تعهُّد جون كيلي وزير الأمن القومي بالتصدى للمتطرفين قبل دخولهم الولايات المتحدة وعدم استهداف الأشخاص وفقًا لخلفياتهم العرقية، رافضًا إنشاء مركز لتسجيل المسلمين الأمريكيين لأنَّ الدستور يحمي الأقليات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل