المحتوى الرئيسى

كوبلر: 2017 لابد أن يكون عام قرار وحل في ليبيا وليس مفاوضات.. فيديو

01/21 12:30

أكد المبعوث الأممي لليبيا مارتن كوبلر، أنه يجب أن ننهي حالة التفكك السياسي في ليبيا، مُشيرًا إلى أن التقدم العسكري ليس كافيا، فهناك مجموعات تسارع لمحاولة السيطرة على عدة أراضي، مُشيرًا إلى أن هناك عددا من نواب الجنوب علقوا عضويتهم حتى يتم تقديم الخدمات.

قال "كوبلر"، خلال كلمته باجتماع دول الجوار الليبي العاشر، المنعقد الآن، في القاهرة، إن الليبيين يعانون، من التوترات على الأراضي الليبية، ونقص في الخدمات، من نقص الكهرباء والطاقة، مُضيفًا: "المواطنون ملوا من انعدام الأمن، وخسارة الأموال كل يوم، بالإضافة إلى حاجاتهم الأساسية الغير متوفرة والمواد الطبية غير الموجود بالمستشفيات.

وتابع: "الليبون مرهقون من أن السياسيين مازالو يطمحون لتقوية نفوذهم، نعلم أن ليبيا لديها موارد هائلة، ولكن البلد هناك لازال يغرق في الفوضى"، مُشددا على ضرورة الاتفاق بين الليبيين، وأنه أمر لا يزال ضروريا، مُضيفًا: "الليبيون لا يستطيعون أن ينتظروا أكثر، نريد أن يكون عام 2017 عام القرار والحل السياسي وليس المفاوضات، ويجب على الدول المحيطة أن تغتنم هذه الفرصة".

وتابع: "هناك إجماع على أن الأحزاب يجب أن تتوقف عن أي أعمال تصعد العنف والأوضاع، مؤكدًا أنه ليس هناك حل عسكري وأن الحل السياسي هو الوحيد، وأنه يجب أن يبقى الاتفاق الليبي في إطار العمل على كل الأطراف وأن يتفقوا على هذا، وأن أي مفاوضات محتملة يحب أن تكون بين الليبين وهم من يجب أن يجدوا حلولا ولا يجب أن يكون هناك حلولا من الخارج".

وأشار "المبعوث الأممي لليبيا"، إلى أن كل المقترحات والنقاط المقترحة للتفاوض يجب أن تناقش كحزمة واحدة، ولابد أن أؤكد على كل السياسيين الليبين للتقدم إلى الأمام، لتؤدي إلى إصلاحات وتسمح باحتضان حكومة الوفاق الوطني، وعلى الأمم المتحدة أن تدعم الليبيين للتفاوض ولكن الليبيين هما من يقررون في هذا الأمر".

وتابع: "يجب أن تتخذ كل الايجابيات لسد احتياجات الشعب والميزانية يجب أن تصل إلى الوزارات والشعب، مؤكدًا أن هناك أزمة للسيولة النقدية والخدمية"، داعيا كل الأطراف أن تنظر إلى مصلحة الشباب والنساء في ليبيا".

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل