عشرة وعود صادمة قطعها ترامب

إيفانكا ترامب تحطّ في واشنطن: إنها لحظات خاصة!

ترامب حطّ في العاصمة و(سي إن إن) تضع السيناريو التشاؤمي

ترامب يختار نسختين من الكتاب المقدس لأداء القسم

كيف بدأت رئاسة ترامب القادمة في تغيير العالم؟

واشنطن: يدشن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم بداية عهده بعد نحو شهرين من فوزه بالانتخابات الرئاسية. وكانت حملة ترامب الانتخابية حافلة بالتصريحات الهجومية والوعود التي تعهد الرئيس بتنفيذها. 

وبدل ترامب مواقفه من قبل إزاء العديد من القضايا، فهل يمكنه تحقيقها؟ 

قال ترامب إنه وفور وصوله إلى البيت الأبيض سيطلب من إدارته إعداد خطة خلال 30 يوما للقضاء على تنظيم داعش. 

صرح ترامب مرارا بأنه سيرحّل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، ويفرض قيودا كبيرة على قوانين الهجرة ويطارد حوالي مليوني "مجرم" من المهاجرين في الولايات المتحدة، ليطردهم في أيامه الأولى بالبيت الأبيض.

قال ترامب لأنصاره إنه سيكلّف النائب العام لمتابعة التهم الجنائية ضد منافسته الديمقراطية بخصوص البريد الإلكتروني، مضيفا أنه يريدها أن "تكون في السجن". وفي رده على سؤال حول الخطة بعد فوزه، قال "إنها ليست شيئا.. لقد أعطيناها أكثر مما تستحق".

دعا ترامب، خلال الحملة، إلى إغلاق كل أبواب أميركا في وجه المسلمين. وقوبل هذا الاقتراح بموجة انتقادات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها. لكن ترامب دافع عنه قائلا إنه مهم لضمان أمن الولايات المتحدة.

منع "المناطق منزوعة السلاح"   

تعهدت حملة ترامب بالتخلص من كافة المناطق المنزوعة السلاح في المدارس والقواعد العسكرية وغيرها، في أيامه الأولى. واعتبر أن مناطق مثل هذه تشكل "هدية للأشرار" في إشارة إلى من يشنون هجمات إرهابية في الولايات المتحدة.

ألقى ترامب باللوم على قوى أجنبية في "تدمير" الصناعة الأميركية، وأشار بأصبعه إلى بكين، حيث اقترح فرض ضريبة على البضائع الصينية تصل إلى 45 في المئة.

ونفى كبير مستشاري السياسة، ويلبر روس، الأمر حيث قال "لقد تم تحريف 45 في المئة (من قول ترامب)، هذا ليس ما قاله وليس ما ينوي القيام به".

قال ترامب إن أولويته الأولى كرئيس لأميركا ستكون إلغاء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. واعتبر أنه اتفاق كارثي لأميركا وللشرق الأوسط برمته، موضحاً أن المشكلة الكبرى إزاء الاتفاق النووي هو أن إيران يمكنها أن تلتزم ببنوده، لكن في الوقت نفسه تستطيع السعي لحيازة قنبلة نووية.

على الرغم من اعتبار كثيرين نظام أوباما للتأمين الصحي "أوباما كير" أبرز إنجاز للرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما، فإن ترامب لم يتردد في أكثر من مناسبة في إعلان نيته إلغاء ذلك النظام الصحي، تاركا ملايين الأميركيين دون تأمين صحي.