المحتوى الرئيسى

الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامع يقرر التخلي عن السلطة

01/21 11:59

أعلن الرئيس الغامبي يحيى جامع اليوم السبت (21 كانون الثاني/ يناير 2017) أنه سيتخلى عن السلطة، وذلك بعد أن صرح الرئيسان الموريتاني والغيني من قبل أنهما حصلا على موافقته المبدئية على أن يغادر غامبيا.

وأجرى الرئيسان اللذان يقومان بالوساطة مع يحيى جامع محادثات قبل وبعد صلاة الجمعة التي أدوها معا. وليل الجمعة/ السبت ظهر جامع على التلفزيون الحكومي الغامبي. وقال "قررت اليوم بما يمليه علي ضميري، أن أترك قيادة هذه الأمة العظيمة، مع امتناني الفائق لجميع الغامبيين".

 وتواصلت المفاوضات حول شروط رحيل جامع، الذي يحكم البلاد منذ 22 عاما،  مما أدى بحكم الأمر الواقع إلى تمديد تعليق العملية العسكرية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا من اجل إجباره على مغادرة منصبه.

في ظل أزمة سياسية تعصف بالبلاد، أدى اداما بارو اليمين الدستورية كرئيس لغامبيا، وذلك في سفارة بلاده في السنغال. هذا فيما تنتظر قوات من دول غرب إفريقيا أوامر من اداما لدخول غامبيا لفرض تنصيبه وإبعاد يحي جامع. (19.01.2017)

أعلن متحدث باسم الجيش السنغالي عن دخول قواته إلى غامبيا لارغام يحي جامع على تسليم السلطة. كما وافق مجلس الأمن بالإجماع على مبادرة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا. وفي العاصمة الغامبية احتفلت مجموعات بتنصيب اداما رئيساً. (19.01.2017)

وتشهد غامبيا البلد الصغير الناطق باللغة الانكليزية وتحده السنغال من ثلاث جهات باستثناء شريط حدودي صغير يشكل وجهة مفضلة للسياح، أزمة منذ أن أعلن يحيى جامع في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر رفضه تسليم السلطة إلى أداما بارو، الفائز في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي. ويشكك جامع في نتائج هذا الاقتراع. وبعد محاولات عديدة لإقناعه، توجه الرئيسان الغيني الفا كوندي والموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى بانغول أمس الجمعة في وساطة أخيرة.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة أنه بسبب الأزمة السياسية فر حوالي 45 ألف شخص من غامبيا إلى السنغال المجاورة، وأن معظمهم من النساء والاطفال، حيث يحتاج الكثيرون إلى غذاء وأغطية وحصير وصابون.

وتنتمي غامبيا إلى مجموعة غرب إفريقيا التي أرسل عدد من بلدانها قوات يوم الخميس الماضي إلى الأراضي الغامبية لإجبار جامع على الرحيل. وأطلق على هذه العملية اسم "إعادة الديمقراطية". وقد بدأت بعدما أدى بارو القسم في العاصمة السنغالية دكار التي تستضيفه منذ 15 كانون الثاني/يناير بطلب من دول غرب إفريقيا.

وقد علقت العملية العسكرية ليتاح التقدم بـ"الوساطة الأخيرة" التي يقوم بها الرئيسان الغيني والموريتاني. وكانت مجموعة دول غرب إفريقيا حددت ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) موعدا لإنذار يحيى جامع. 

وقال مصدر موريتاني قريب من الملف لوكالة فرانس برس مساء الجمعة "على ما يبدو تمت تسوية المشكلة. وافق جامع على ترك السلطة. المفاوضات تدور حول (...) منفاه والشروط التي يجب أن ترافق ذلك".

ص.ش/ ز.أ.ب (أ ف ب، د ب أ)

أكثر من 30 ألف شخص يعيشون في منطقة حماية المدنيين في جوبا بجنوب السودان، وهنالك حوالي سبعة آلاف طفل ممن فقدوا الاتصال مع ذويهم، وتحاول المنظمات الإنسانية هناك مساعدتهم ولمّ شملهم بالعائلة من جديد.

الخطوة الأولى للمساعدة تكون بإنشاء هوية للأطفال المشردين، ومن ثم جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عنهم، والتي يمكن أن تساعد في التعرف على موقع آبائهم. يتم وضع هذه البيانات على الإنترنت بحيث يمكن الوصول إليها من قبل جميع المنظمات الدولية العاملة في مجال حماية الأطفال في جنوب السودان.

تركز قوات حفظ السلام في جنوب السودان عادة على حماية النساء والأطفال. ونادرا ما تشارك هذه القوات بأي تدخل عسكري في النزاع المسلح الذي تشهده المنطقة. كما أنها تساعد الإناث وتدربهن.

فضلا عن التدريب، تدعم فرق حفظ السلام المرأة من أجل منع أي عنف جنسي تجاهها، وتتواصل الفرق مع النساء في المجتمعات المحلية، لمساعدتهن على تحديد المخاطر ومواجهتها. وهذه الفرق هي أيضا على اتصال مع السلطات من أجل ملاحقة المجرمين ومعاقبتهم.

بدأت الحرب الأهلية كخلاف سياسي، لكنها جددت نزاعات عرقية قديمة بين قبيلة الدينكا، التي ينتمي إليها الرئيس سيلفا كير وقبيلة النوير، التي ينتمي إليها زعيم المتمردين رياك مشار. مدينة أولانغ تقع في ولاية النيل الأعلى التي تسيطر عليها قبيلة النوير. تعرضت المدينة لهجوم من قبل قوات الحكومة في أيار/ مايو 2015 أودى بحياة عشرات الأشخاص.

قوات حفظ السلام تدير مشروعا لحماية الطفل في أولانغ، وهو واحد من ستة مشاريع في جنوب السودان، وتختلف المشاريع حسب الاحتياجات المحلية. كما أن متطوعين من المجتمع المحلي يعملون على ضمان حصول الأطفال على الترفيه والرياضة.

كرة القدم في ساحة معركة سابقة، يلعب الأطفال مباراة لكرة القدم في مدرسة أولانغ كوبوت الابتدائية كجزء من مشروع لحماية الطفل. بناء المدرسة في الخلفية المليء بآثار الرصاص، شاهد مستمر على أن المدرسة استُهدفت أثناء هجوم القوات الحكومية في أيار/ مايو الماضي.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل