المحتوى الرئيسى

بالصور.. أهالي المخطتفين الـ 15 بليبيا للأمن بعد محاصرتهم ومنع وقفتهم: لو ولاد رتبة ولا ظابط.. مكنش هيجي لكم بال تناموا

01/21 11:20

الأمن حاصر الأسر في عبد الخالق ثروت ودفعهم لشمببليون.. والأهالي: بيعذبوا ولادنا وبعتنا فاكسات لكل المسئولين محدش رد

رد أهالي أسر العمال الخمسة عشر المختطفين في ليبيا على منع الأمن لهم من الوصول لنقابة الصحفيين لطرح قضيتهم، واتهامهم بمحاولة إفتعال أزمة بأنهم لم يأتوا إلى النقابة إلا بعد أن تجاهل كل المسئولين طلباتهم موضحين أنهم فاكسات وتلغرافات إلى الرئاسة والخارجية الداخلية والنائب العام ، جميعها كان نصيبها التجاهل التام، وقال الأهالي للأمن «لو ولاد رتبة أو ضباط مكنش هيجي لكم بال تناموا.. الحكومة ساكتة عن عيالنا، وبنلف كعب داير ومحدش سأل فينا».

وأوقف الأمن أسر المخطوفين في ليبيا أمام نادي القضاة بشارع عبد الخالق ثروت ومنعهم من الوصول لسلم نقابة الصحفيين لتنظيم وقفة احتجاجا على تجاهل المسئولين لذويهم بدعوى أن السلم مكان خاص بالنقابة ولابد من الحصول على موافقتها للوقوف عليه .  

وحاصرت قوات الأمن الأسر على الجهة المقابلة للنادي، قبل أن تدفعهم للوقوف بشارع شمبليون، فيما رفع الأهالي صور ذويهم وعليها آثار التعذيب البشع الذي تعرضوا له على يد خاطفيهم وكتبوا عليها «تعذيب العمال المصريين بليبيا وأين أنت من كل هذا ياريس ونداء عاجل للرئيس عبد الفتاح السيسي أخويا مخطوف في ليبيا».

وحول وقائع اختطاف ذويهم حكى الأهالي وقائع مرعبة، وقال حمادة صلاح سيد من قرية شريف باشا التابعة لمركز بني سويف، إنه حرر محضرًا، بمركز شرطة بني سويف، يفيد اختطاف شقيقه الأصغر محمد، على يد جماعة مسلحة قامت بتعذيب شقيقه وأرسلت له صور وهو مقيد وآخرين وبهم آثار تعذيب، موضحًا أن المختطفين تواصلوا معه هاتفيًا وطلبوا منه فدية قدرها 72 ألف جنيه أو 20 ألف دينار ليبي للإفراج عنه، أو قتله إن لم يرسل المبلغ.

وروى حمادة لـ"البداية" ما حدث مع شقيقه قائلاً: تلقيت اتصال هاتفي يوم الخميس 5 يناير، من مجهول بخط هاتف ليبي يخبرني بأن شقيقي مخطوف، ومطلوب فدية قدرها 72 ألف جنيه أو 20 ألف دينار ليبي ليفرجوا عن أخي، وأضاف: "أخويا كلمني في التليفون وقتها وقالي اتصرف يا حمادة بيع أي حاجة بيع الأرض بيع البيت، أنا بتعذب ومربوط بالسلاسل وهيدبحوني".

وأكمل حمادة: تواصلت بعد ذلك مع وزارة الخارجية و لكنهم أكدوا أنهم لا يستمعوا للشكاوي عن طريق الهاتف وأعطوني رقم الفاكس الخاص بهم وكتبت فاكس لهم بخط اليد يوم الجمعة الماضي يحمل تفاصيل الواقعة وعندما عاودت الاتصال في اليوم التالي قالوا:  احنا معندناش بعثة دبلوماسية في ليبيا .. هنعملك إيه؟.

ولفت حمادة إلى أن المختطفين أخبروه  في آخر رسالة بينه وبينهم، على واتساب أن اخوه مات. وأضاف حمادة باكيًا: "يرضي مين دا، ولا احنا عشان غلابة مافيش مسئول يسأل عنا، وهى البلد لو فيها خير كان اخويا سافر او اتغرب".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل