المحتوى الرئيسى

ردود فعل دولية قلقة وتوجس عربي بعد تنصيب ترامب

01/21 00:21

قال زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية أنغيلا  ميركل، في مقابلة عقب تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة (20 يناير/كانون الثاني 2017) "ما سمعناه اليوم كان نبرات قومية حادة." وأضاف للقناة الألمانية العامة الثانية (زد.دي.إف) "أعتقد أن علينا أن نستعد لمرحلة صعبة" وقال إنه يجب أن تتحد أوروبا للدفاع عن مصالحها.

وانتقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إعلان الرئيس الأمريكي الجديد عن اتخاذ إجراءات حمائية جديدة تكبل التجارة في أول يوم يتولى فيه مهام منصبه. وأعلن أولاند خلال زيارته اليوم الجمعة لشركة صناعية بمنطقة فوجيزين الفرنسية، أن من الخطأ "إغلاق الحدود كما ينصحنا البعض بذلك، وكما فعل من يؤدي اليوم اليمين الدستورية". وأضاف أولاند "نحن جزء من اقتصاد عالمي ومفتوح، وليس من الممكن، بل وليس من المرغوب فيه، أن يعزل المرء نفسه عن الاقتصاد العالمي".

أما البابا فرنسيس فقد دعا ترامب للتصرف على هدي القيم الأخلاقية وقال إنه يتعين عليه الاهتمام بالفقراء والمنبوذين خلال رئاسته.

بدوره هنأ الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو ترامب على تنصيبه لكنه قال إنه سيولي أهمية قصوى للسيادة والمصلحة القومية وحماية المكسيكيين. وغضب المكسيكيون لتعهد ترامب ببناء جدار على الحدود الجنوبية الأمريكية مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين غير القانونيين وبأن تدفع المكسيك تكلفة الجدار. وانتقد ترامب مرارا أيضا الشركات الأمريكية التي تملك مصانع في المكسيك.

وفي موسكو احتفل بتنصيب ترامب روس يأملون في أن يدشن عهدا جديدا من العلاقات الطيبة مع بلادهم. وأقام قوميون روس حفلا طوال الليل في ما كان مكتب البريد الرئيسي إبان عهد الاتحاد السوفيتي في موسكو. وإلى الشرق من هناك في مدينة زلاتوست أصدر حرفيون مجموعة محدودة من العملات التذكارية الفضية والذهبية نقشت عليها عبارة "نحن نثق في ترامب".

من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي" ناتو" ينس ستولتنبرغ إن الحلف "جيد للولايات المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لأوروبا"، وذلك في معرض تهنئنه للرئيس الأمريكي الجديد.

وقد أثار ترامب المخاوف بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه الحلف بإطلاق تعليقات أثناء حملته الانتخابية ومنذ انتخابه، وشكك في جدوى اتفاق بقاء الحلف. وفي مقابلة نشرت الأحد، رأى ترامب أن الحلف الأطلسي "عفا عليه الزمن" وخصوصا "لأنه لم يبد اهتماما بالإرهاب".

تزامنا مع حفل تنصيب دونالد ترامب، حطم ناشطون يرتدون ملابس سوداء، استبد بهم الغضب من تنصيبه رئيسا، نوافذ متاجر وسيارات في واشنطن واشتبكوا مع الشرطة التي ردت برش رذاذ الفلفل وإطلاق قنابل صوتية، كما أعتلقت العشرات منهم. (20.01.2017)

لم يحظَ تنصيب أي رئيس أمريكي بالارتياب في ألمانيا كما حدث مع دونالد ترامب، لدى السياسيين وفئات واسعة من الشعب الألماني. غير أن بعض الفئات في ألمانيا ترى أنها مستفيدة من رئاسته. نتعرف هنا على المتفائلين بترامب في ألمانيا. (20.01.2017)

عربيا، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأمريكي، متطلعا للعمل معه من أجل السلام. وقال عباس، في بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا ) "أهنئ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأتطلع للعمل معه من أجل السلام والأمن والاستقرار في عالم مضطرب، ومنطقة تعيش مرحلة مأساوية، ونساهم في خلق مستقبل آمن للجميع".

من جانبه أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في برقية بعث بها لترامب، عقب أدائه اليمين الدستورية، حرص المملكة على تطوير العلاقات بين الرياض وواشنطن" وفق رؤية إستراتيجية شاملة ". وأشاد العاهل السعودي "بمتانة العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين"، مؤكدا" الحرص على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، وفق رؤية إستراتيجية شاملة تخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين". وبعث ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة لترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة.

كذلك قدمت الرئاسة المصرية التهنئة للشعب الأمريكي والرئيس دونالد ترامب بمناسبة توليه مهام منصبه. وأعربت الرئاسة المصرية في بيان صادر مساء اليوم الجمعة عن أملها في دوام الاستقرار والتقدم والرخاء للشعب الأمريكي. وبحسب البيان، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تمنياته بتوطيد أواصر الصداقة وتعزيز العلاقة الإستراتيجية الخاصة التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة على كافة المستويات. وأكدت الرئاسة المصرية أنها تتطلع أن تشهد فترة رئاسة الرئيس ترامب انطلاقة جديدة لمسار العلاقات المصرية الأمريكية، تعود على الشعبين المصري والأمريكي بالمصلحة والمنفعة المشتركة، ويسودها التعاون والتشاور المثمر حول مختلف القضايا الإقليمية، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط المتخمة بالتحديات

ع.ج/ ع.ج.م (رويترز، د ب أ)

ترامب خلال تأدية اليمين الدستورية. زوجته تمسك بالكتاب المقدس وهو يقسم عليه لخدمة الولايات المتحدة الأميركية كرئيس لجميع الأميركيين.

قال في خطاب التنصيب "سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سنزيله تماما من على وجه الأرض".

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطاب التنصيب الذي ألقاه بأن رؤية "وضع أميركا فقط أولاً" ستحكم جميع قرارات الولايات المتحدة من الآن فصاعدا. كالعادة يحضر رؤساء وزوجات رؤساء أميركا خلال تنصيب الرئيس الجديد.

رحل أوباما عن البيت الأبيض مع أسرته. زوجته ميشيل التي كانت سيدة البيت الأبيض لمدة 8 أعوام دعمت زوجها خلال مسيرته السياسية. بماذا تفكر ميشيل خلال هذه اللحظة؟

صحب الرئيس السابق باراك أوباما الرئيس دونالد ترامب وجلس بصحبة رؤساء الولايات المتحدة السابقين، جيمي كارتر، جورج دبليو بوش، والرئيس بل كلينتون.

حفل التنصيب يجري كالعادة عند مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي الذي بناه الرئيس الأميركي جورج واشنطن. آلاف الأميركيين حضروا حفل التنصيب.

ترامب مركزا خلال حفل تنصيبه ومن خلفه تجلس السيدة الأولى الجديدة ميلانيا ترامب. السيدة المهاجرة من سلوفينيا إلى الولايات المتحدة، أضحت سيدة البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة. ارتدت ميلانيا ترامب معطفا لونه أزرق فاتح من تصميم رالف لورين وثوبا بنفس اللون يذكر السيدة الأمريكية الأولى الراحلة ورمز الأناقة جاكلين كنيدي.

قبيل التوجه إلى الكابيتول أستقبل الرئيس أوباما الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض. ثم رحلا مع زوجتيهما نحو مبنى الكابيتول.

الرئيس السابق باراك أوباما ونائبه الذي صحبه لمدة 8 سنوات جو بايدن. مضت مرحلة وبدأت مرحلة جديدة مع ترامب. فما الذي سيبقى من تركة الرجلين؟

حضرت مراسم التنصيب السيدة هيلاري كلينتون منافسة ترامب خلال الانتخابات مع زوجها الرئيس الأميركي الأسبق بل كلينتون. وقد ظهر على المرشحة السابقة والمنافسة الشرسة لترامب علامات التأثر.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل