المحتوى الرئيسى

إليك أفضل 6 ألعاب سياسية على الهاتف لتستمتع بها - ساسة بوست

01/20 21:29

منذ 1 دقيقة، 20 يناير,2017

هل تروق لك السياسة؟ هل تحب متابعة الأخبار السياسية على الدوام؟ هل سألت نفسك يومًا عما يمكنك أن تفعله إذا أصبح في يديك قرار تشكيل الحكومة؟ حسنًا، لقد جمعنا لك أفضل الألعاب السياسية التي تجعلك منخرطًا في العملية السياسية بشكل كامل، فبعضها يجعلك تدخل انتخابات، وتقود حملات انتخابية، وبعضها يجعلك في منصب الحاكم، ويضع في يديك كل الآليات السياسية والمالية والعسكرية، ولا تقتصر تلك الألعاب على وضعك في مجال الحكم فقط، بل بعضها قد يجعلك في مكان المعارضة للنظام، وبعضها يتيح لك الإمكانيات لإشعال الثورة. هل تحمست للأمر؟ ها هنا قائمة بأهم تلك الألعاب لتستمتع بها:

إذا كنت تمتلك حلولًا عملية لكثير من المشاكل والتحديات العالمية، يمكنك أن تترشح لرئاسة الولايات المتحدة؛ لأن منصب رئيس الولايات المتحدة هو أقوى منصب يمكنك من خلاله أن تتحكم في العملية السياسية العالمية، ولكن قبل أن تكون الرئيس، عليك خوض الانتخابات أولًا، وعملية الانتخابات تتطلب منك امتلاك مهارات التفاوض لجمع التبرعات من الداعمين لك، ويمكنك أن تعقد الكثير من المؤتمرات واللقاءات مع المصوتين لإقناعهم؛ حتى يصوتوا لك وتصبح الرئيس، ويوجد في اللعبة ثلاثة مناصب تنفيذية، وهي «العمدة، الحاكم، الرئيس»، ويمكنك أن تختار أيًّا منها لتترشح له.

يمكنك تحميل اللعبة مجانًا من هنا.

لا تمكنك هذه اللعبة من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، أو أي منصب تنفيذي؛ بل هي تمكنك من بناء الدولة التي تريدها، ولكن هناك معيار ثابت لكل الدول؛ وهو أن الدولة التي تبنيها هي لاعب أساسي في الحرب باردة مع دولة أخرى، وتوفر هذه اللعبة كل الوسائل المطلوبة لمحاكاة حقيقية لشكل الدولة، فيمكنك أن تختار ألوان علم دولتك، ونشيدك الوطني، ونظامك الاقتصادي، والقوات المسلحة، وكيفية تسليح جيشك، ونظام الحكم سواء كان ديمقراطيًّا بشكل كامل، أو أن الديكتاتورية هي الأفضل ما دام هناك حرب، وتميل هذه اللعبة لمحاكاة شكل الحرب الباردة التي استمرت لأعوام بين الاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لأنك أثناء اختيارك لشكل نظام دولتك الاقتصادي؛ ستجد أن هناك شكلين للاقتصاد توفرهما اللعبة، وهما النظام الشيوعي، والنظام الرأسمالي.

يمكنك تحميل اللعبة مجانًا من هنا.

لعبة الأمة العشوائية، هي محاكاة سياسية لطريقة الحكم في إحدى الدول، وتوفر لك الكثير من الآليات التي تمكنك من التحكم في الأمور عبر الديمقراطية، ولعبة السياسة، وتمرير السياسات الخاصة بك، ويمكنك فيها الفوز في الانتخابات الرئاسية، أو السيطرة على الحكومة بانقلاب ديكتاتوري. لتصبح رئيسًا أو رئيس وزراء، وسوف تمرر السياسات الأساسية، وتتعامل مع الأحداث العشوائية؛ بغية البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.

بعد تثبيت اللعبة على جهازك المحمول، ابدأ اللعبة على النحو التالي:

• اختر حزبًا سياسيًّا لتبدأ لعبة السياسة والترشح من خلاله، أو كن ديكتاتورًا واختر طريق الانقلابات العسكرية.

• ابدأ بتمرير السياسات، فهناك أكثر من 30 نوعًا من السياسات لتمريرها.

• تعامل مع الأحداث العشوائية، مثل الكوارث الطبيعية، والازدهار الاقتصادي، والكساد، والحروب.

• جهّز حملة للفوز في الانتخابات كل أربع سنوات.

• قدم مشاريع قوانين للبرلمان، وإن رفضها يمكنك استخدام حق الفيتو لتمريرها.

تقدم هذه اللعبة محاكاة ساخرة لحكومة الولايات المتحدة، وللعملية السياسية التي يتم تدويرها في واشنطن، سواء كانت في الأوقات العادية، أو في وقت الانتخابات، حتى أنك ستجد أسماء بعض المرشحين والسياسيين مشابهة لسياسيين حقيقيين، مثل: باراك أوبامر، وبريني سلندر، ودونالد جرامب، ونوتريوس هيلاري.

وعنصر الفكاهة هو السمة الأساسية لهذه اللعبة، إذ إن أول شيء في تعليمات اللعبة: «قم بتصميم أفضل عملية ديمقراطية يمكن شراؤها بالمال»، وذلك لإلقاء إسقاط على ديمقراطية الولايات المتحدة الكاذبة، كما في نظر مصممي اللعبة، ويمكنك خلال اللعبة المُتجارة بشعارات مجموعات الضغط، مثل حركات العمال، وحركات حقوق المثليين، وذلك حتى تستطيع جمع أكبر قدر من المال والتمويل الكافي لحملتك الانتخابية، وإن فشل ذلك في تحقيق التمويل الكافي يمكنك اللجوء لرجال الأعمال أصحاب المصالح، لتطلب منهم التمويل مقابل أن لهم بعض المشاريع، وتعفي بعضهم من الضرائب في حالة فوزك بمنصب رئيس الجمهورية.

تقدم هذه اللعبة أدوات صريحة تجعل من اللاعب ديكتاتورًا، فكل ما عليك هو أن تبدأ اللعب، وكرسي الرئاسة سيكون بانتظارك.

أصدر الكثير من القوانين، واستبعد الإصلاحات في أي مجال، خاصة مجالا التعليم، والصحة، واستحوذ على مكانة قوية في المفاوضات الدولية. لا تعط اهتمامًا للدين الخارجي لبلدك، لا تهتم إلا بمصالحك الشخصية ومظهرك العام أمام شعبك، وأمام رؤساء الدول الأخرى، واحتفظ بكرسي الرئاسة لأطول فترة ممكنة.

ولكن إن أردت أن تكون ناجحًا في هذه اللعبة، لتكون ديكتاتورًا كالحكام الحقيقيين، فعليك أن تستعد لمواجهة الكثير من التحديات، مثل التي يواجهها الديكتاتور في الحقيقية، فهناك محاولات كثيرة لاغتيالك «أحدهم سوف يضع لك القنابل في طائرتك». احترس من المشاغبين، وأصحاب الأفكار المتحررة التي تريد أن تسود الديمقراطية في البلاد، والتي تعني ببساطة الرغبة في إطاحة حكمك.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل