الضفائر والورود.. أحدث صيحات الزفاف في 2017

لم تعد تسريحات الضخمة والعالية موضة رائجة في إطلالات العروس، فبات خبراء الموصة حول العالم ينصحون بالبساطة ويمليون إليها من جديد بعد فترة الثمانينات والسبعينات التي راج فيها تلك الصيحات، فعادت البساطة هو الشكل الجمل للعروس في المطلق كونها تطل بشكلها المتعارف عليه دون تغيرات زائدة تبدل ملامحها فتتلقى تعليقات سلبية حول مدى اناقتها.

تتنوع الأمور التي تبحث وراءها في ليلة زفافها بين ماكياج وشعر وفستان ووصيفات وغيرها من الأمور التي تشغل بال كل عروس بشكل مبالغ فيه قد يسبب لها توتر ملحوظ يعكر عليها صفو يومها، ويمكننا في التقرير التالي، استعراض أكثر من 50 صورة تحوي أخر ما  تعاصره الموضة العالمية في تسريحات شعر العروس وما برز بشكل كبير في 2017.

تصدرت الضفائر كصيحة جديدة مختلفة هذا العام لقصات شعر العروس وتنوع بين ضفائر ممتزجة بالورود وضفائر قصيرة غير متماسكة توحي بالبساطة والشعر التقليدي غير المتكلف تظهر فيه العروس بروح يونانية كإطلالات العروس في الحقبة اليونانية والرومانية واللاتي تميزن بجمالهن ورقيهن النابع من بساطتهن.

تواصل الورورد تصدرها واستمرارها في إطلالات العرائس من العام الماضي، ويزيد بشكل خاص في تيجان الورد وتطعيماته البسيطة في ثنايا الشعر ليعطي روح للشعر المنسدل وذو التسريحات البسيطة للشعر، بجانب الورود المتداخلة مع الفستانين وجوانب الشعر وتتنوع الورود بين شبه صناعية وبين ورود طبيعية يغلب عليهاالخاضر والألوان الدافئة.

ويختار فريق ثالث من المصممين، الاكسسورات البسيطة على أشكال متعددة لقوس ونجوم ومثلثات تطعم الشعر كزينه بسيطة بديلة للتيجان التي باتت نادرة بشكل كبير على الصعيد العالمي.

وتختار العرائس الأجرأ طريق الشعر المنسدل تمامًا دون أي تجميل له أو إضافات له فقط منسدل على ظهرها لا يزينه شئ غير جماله الطبيعي على الجانبين مع ماكياج بارز قليلًا ليعطي إشراقة للعروس.

كما برز في تصاميم هذا العام اختيار الشعر الملفوف في وصف أشبه ب"ذيل الحصان"، حيث يقوم المصمم بأخذ جزء جاني من الشعر ولفة على باقي الشعر مع رفعه قليلًا وإما يترك كما هو دون إكسسورات أو ملفوف بالقليل من اللمسات المشرقة.