في معرض الصادرات المصرية.. مصر تدعو دول أمريكا اللاتينية للاستثمار

القاهرة - (أ ش أ):

افتتح الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، معرض الصادرات المصرية والذي ينظمه الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين بأرض المعارض بمدينة نصر، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، وذلك بحضور محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين، وعدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات المشاركة في المعرض.

ويشارك في المعرض 15 عارضا يمثلون قطاع النسيج بينهم عدد من شركات النسيج والملابس التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وشركات استثمارية، وشركات للسيراميك.

ويعقد المعرض في ضوء الزيارة التي يقوم بها وفد من إحدى كبريات الشركات بأمريكا اللاتينية إلى مصر، والتى تقوم بالاستيراد لحسابها وتتولى التوزيع على دول أمريكا اللاتينية.

وألقى الشرقاوي كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء توجه خلالها بالشكر للاتحاد المصري للمستثمرين على تنظيم هذا المعرض الذي يعكس اهتمام مصر بالتعاون مع دول أمريكا اللاتينية وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.

وأكد على سعي الحكومة إلى تفعيل الاتفاق مع تكتل الميركسور ـ أكبر التجمعات الاقتصادية بأمريكا اللاتينية - والذي يضمن زيادة الصادارت المصرية إلى دول الميركسور وتخفيض تكاليف بعض الواردات من السلع التي تحتاجها السوق المصرية.

كما أكد أن الحكومة المصرية تعمل على تبادل المعلومات الخاصة بالاستثمار، وتشجيع دول الميركسور على زيادة استثماراتها في مصر، مشيرًا إلى توفير ضمانات للصناعة الوطنية في حال مواجهة أي صعوبات قد تتعرض لها خلال الفترة الانتقالية لتحرير التجارة، وكذلك وجود آلية لفض المنازعات لحل أي مشكلات تعوق التبادل التجاري بين الطرفين.

وأكد أيضا على أن الحكومة المصرية مهتمة بالتعاون مع باقي الدول بقارة أمريكا الجنوبية خارج تجمع الميركسور، حيث تقوم بالتفاوض مع العديد من الدول لفتح مجالات للتعاون التجاري من خلال إنشاء مجموعات عمل مشتركة وورش عمل، وكذلك لجان تجارية مشتركة يصاحبها زيارات لرجال الأعمال وبعثات ترويجية للصادرات المصرية، وأيضًا لجذب الاستثمارات منها دول الإكوادور وشيلي وفنزويلا.

ودعا الشرقاوي دول أمريكا اللاتينية للاستثمار في المناطق الصناعية المصرية وكذلك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى العلاقات القديمة والتاريخية بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، والذي يجب أن يتوج بعلاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية قوية تراعي البعد الاجتماعي وتحقق التنمية والرخاء لشعوب البلدان النامية.