رياضة 24 | الجابون_24| بالصور: اللغة الأجنبية والاحتراف يُقسّمان لاعبي الجزائر

شنَّت الصحف الجزائرية هجومًا حادًا على عناصر منتخب "الخضر"، عقب الهزيمة و"الأداء الباهت" الذي ظهر به أمام منتخب تونس، أمس، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس أمم إفريقيا.

وسلطت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الضوء على الانقسام الذي يعاني منه لاعبي المنتخب الجزائري، لاسيما بين اللاعبين المحترفين في الخارج، وهؤلاء الذي يمثلون الفرق المحلية بالدوري الجزائري.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الانقسام ظهر بقوة خلال قيام اللاعبين بِنزهة على مقربة من فندق الإقامة، صباح الخميس، تبديدًا للضغط وإعادة شحن البطاريات، قبيل ساعات من مواجهة نظرائهم التونسيين.

وقالت الصحيفة: "ظهر لاعبو المنتخب الوطني - كالعادة - مُقسّمين إلى فوجين: أحدهما يضم العناصر المغتربة، والآخر مشكّل من زملائهم المحليين، أمّا تفسير وجود المهاجم إسلام سليماني مع لاعبي البطولة الوطنية أو الذين ينشطون بِتونس وقطر، فسببه أن مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي وُلد بِالعاصمة وارتدى زيّ فريقَيْ شباب بلوزداد وشبيبة الشراقة".

وأكدت الشروق الجزائرية أن العامل اللغوي يلعب دورًا بارزًا في بروز هذا "الشرخ"، خاصة - وهذا ليس سرّا - أن معظم لاعبي البطولة المحلية متسرّبون من المدرسة، وبِالتالي لا يُجيدون التواصل مع زملائهم المغتربين الذين يُفضّلون التحدّث بِالفرنسية.

وأضافت الصحيفة: "الطامة الكبرى أن زملاء المدافع محمد الربيع مفتاح لا يُحسنون التكلّم بِلغة (موليير)، ولكن مع ذلك يجتهدون للتواصل بها ولو عبثا، وبِالمقابل يخجلون من العربية!؟ مثلما يجد بعض الصحفيين من وسائل الإعلام الناطقة بِالعربية حرجا في طرح الأسئلة بِلغة الضاد في المؤتمرات الصحفية، وكأنّها عيب أو آفة اجتماعية أو عاهة خلقية".

"رياضة 24".. من أجل المنافسة وأشياء أخرى