المحتوى الرئيسى

أخرهم عبدالسلام.. حكاية 7 لاعبين ''مجنسين''.. منهم 3 مصريين في قطر

01/20 12:26

كونك بطل لا تشعر بقيمتك داخل وطنك فذلك لن يكون سبيلك في النهاية، فهناك طريق واحد ستسلكه رغما عنك، لكن ستدفع في النهاية ضريبة إطلاق عليك لقب لاعب "مجنس"، وربما لا تشعر بقدر الانجاز الذي تحقق وانت تلعب تحت علم دولة أخرى غير التي نشأت على أرضها، لكن هذا سيعوضه التقدير والحفاوة مع وطنك الجديد.

فخلال السنوات الأخيرة ظهر مفهوم التجنيس" أو عما يعرف بـ" القطعة الناقصة"، الجميع يبحث هنا عن الكمال، وكذلك الدول نحت جانبا مفهوم الوطن وبدأت في البحث عن ما يجلب لها المجد على الصعيد الرياضي، عن طريق منح الجنسية لمواطنين غرباء عن الوطن.

فأغلب دول العالم بما فيها الوطن العربي دخل إليها مفهوم "التجنيس" في السنوات الماضية، لتعويض العجز والكسور في بعض الألعاب.

ذاع صيتها في الأرجاء بعدما أصبحت واحدة من أشهر قصص التجنيس، قضية نادية كومينيتش باتت أبرز توظيف للتجنيس المتعلق بالرياضة في الصراعات السياسية.

لاعبة الجمباز الرومانية التي كانت قطعة في لعبة السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفييتي ومعسكره الشرقي.

نادية هي أول لاعبة جمباز تحقق العلامة الكاملة في مسابقة أولمبية، بعدما حققت خمس ميداليات ذهبية وثلاث ميداليات فضية في الأولمبياد، وذهبيتان في بطولة العالم، وتسع ميداليات ذهبية في البطولات الأوروبية، تجعل منها أفضل من غيرت جنسيتها من أصحاب الخلفيات الرياضية.

قررت اللاعبة الهروب عام 1989 بعد 5 سنوات من اعتزالها، لتقيم ما بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وتحصل على جنسية الأخيرة، ومع هروبها واستقبالها كبطلة أولمبية لاجئة،

كانت قضية لاعب القرص معاذ محمد صابر آخر ما فجر صراع التجنيس الرياضي بين مصر وقطر، حيث قال الإعلام المصري إن محمد وهو طالب في مدرسة الموهوبين التابعة لوزارة الشباب والرياضة قد هرب إلى قطر من دون الحصول على الإذن المطلوب، فكانت ضغوط كبيرة لمنع قطر من منحه ما يريد. 

ووصلت القضية إلى أعلى مستويات التصعيد، خصوصاً أن محمد لم يكن الأول، فقد سبقه كل من أحمد بدير وأشرف أمجد وأحمد أمجد بتمثيل القميص العنابي في ألعاب القوى المختلفة.

ولم يقف الجانب المصري مكتوف الأيدي، فقام الاتحاد المصري لألعاب القوى في أغسطس 2015 باتخاذ قرارا بشطب المدرب عبد الحميد خميس من سجلات الاتحاد، وذلك بتهمة "العمل لصالح قطر وتسهيل تجنيس اللاعبين المصريين، وامتد هذا القرار ليشمل شطب أربعة لاعبين آخرين وصفوا بالهاربين إلى قطر، وهم أشرف أمجد محمد رجب، وأحمد أمجد محمد رجب، وأحمد أحمد بدير أحمد، ومعاذ محمد صابر محمد.

ستظل قصة الأسطورة أوزيبيو عالقة في الأذهان، فبعد ثلاثة مواسم فقط قضاها في الدوري الموزمبيقي، اصطاد بنفيكا موهبة موزمبيق.

ولعب الفقر مع تطورات سياسية متقلبة شهدتها موزمبيق دورا هاما في قبول اللاعب تمثيل المنتخب البرتغالي، فكان تجنيساً رياضياً أقرب للإكراه وإن لم يتحدث عنه أحد بهذا الشكل.

وشارك الموزمبيقي أوزيبيو في تحقيق أفضل إنجاز في تاريخ البرتغال (المركز الثالث في كأس العالم 1966).

في ظل صعوبة المشاركة مع منتخب البرازيل، لم يجد ديجو كوستا، مهاجم تشيلسي سوى الموافقة على اللعب لمنتخب إسبانيا، خاصة بعدما عانى الماتادور من أزمة حادة في مركز رأس الحربة، بسبب المستوى المتذبذب لمهاجمه فرناندو توريس وصيامه المستمر عن التهديف.

ورحب فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب بطل العالم وأوروبا، بوجود مهاجم أتليتكو السابق في منتخب لاروخا.

لم يحصل حسين ياسر المحمدي، لاعب الزمالك والأهلي السابق، على فرصة لتمثيل المنتخب المصري، ليقرر الحصول على الجنسية القطرية بسبب نشأته في قطر، وهو ابن لأب مصري.

ولعب حسين المحمدي لمنتخب قطر منذ 2002 وحتى وقتنا هذا ويلقب بـ "ميسي قطر" .

وسار أحمد ياسر المحمدي على درب شقيقه، ليشارك مؤخرًا أساسيًا بمنتخب قطر في مركز "قلب الدفاع".

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل