وزير الزراعة: «ميركل» أعربت عن تقديرها لـ«السيسي» وتطلعها لزيارة مصر قريبا

قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعربت عن عظيم احترامها للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والشعب المصري العظيم، لافتا إلى أنها أكدت خلال لقائه معها على تطلعها إلى زيارة مصر في وقت قريب.

وأكد وزير الزراعة، الذي يزور ألمانيا حاليا، خلال لقائه وألكسندر رضوان عضو الحزب الحاكم بالبوندستاج بمقر البرلمان الألماني، أهمية تفعيل أوجه التعاون بين مصر وألمانيا خاصة وأن مصر لديها مشروعات زراعية قومية كبرى، ومنها مشروع المليون ونصف المليون فدان، مشيرًا إلى إمكانية التعاون في مجال تطوير الأساليب التكنولوجية الحديثة للري والبذور والتقاوي المنتقاة، كذلك التركيز على تربية الأبقار بغرض التسمين، وإنتاج الألبان ومنتجاتها المختلفة، وخاصة لبن الأطفال.

وعقد فايد أيضًا خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين للمشاركة في فعاليات المنتدى الدولي التاسع للغذاء والزراعة، عددًا من الاجتماعات مع مسئولي وممثلي شركات ألمانية الكبرى، للاطلاع على التجارب الزراعية الحديثة، بالاعتماد على التكنولوجيا والأساليب العلمية المتطورة.

وأوضح الوزير، أنه التقى ممثلي شركتين للمجازر أحدهما ألمانية والأخرى إيطالية يعملان في مجال الاستفادة من مخلفات الذبح، وكانا لهما خبرة في العمل بالدول العربية والأفريقية والإسلامية، لافتاً إلى أن ذلك يمكن الاستفادة منه في المشروع القومي للإنتاج الحيواني، بحيث يشمل الاتفاق معهما الذبح والتقطيع والتعبئة للتخفيف عن كاهل الشعب المصري العظيم، فضلًا عن التعان في مجال التدريب الفني لإدارة المجازر والاستفادة القصوى من المخلفات للحد من التلوث البيئي وتحقيق أقصي درجات الأمان الصحي والجودة العالية للمنتج.

وشملت لقاءات الوزير أيضًا اجتماعا مع شركتين للطاقة الجيدة والمتجددة، حيث تم بحث سبل التعاون من خلال مشروع المليون ونصف المليون فدان، فضلًا عن المشروع القومي للصوب الزراعية، مما يساهم في تقليل استهلاك الكهرباء والغاز وبالتالي تقليل التكاليف الكلية.

والتقى الوزير أيضًا ممثلي إحدى الشركات المتخصصة في الدواجن وإنتاج الأمصال واللقاحات، فضلًا عن شركة متخصصة في التلقيح الصناعي الحيواني وتربية وتحسين سلالات الأبقار، حيث يمكن الاستفادة منها في توفير العجلات التسمين والعشار للمشروع القومي للإنتاج الحيواني.