المحتوى الرئيسى

أزمة الرئاسة الغامبية: انتهاء المهلة الممنوحة لجامع لتسليم السلطة

01/20 16:21

أزمة الرئاسة الغامبية: انتهاء المهلة الممنوحة لجامع لتسليم السلطة

20 يناير/ كانون الثاني 2017

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

مصدر الصورة AFP Image caption دورية لجنود سنغاليين في مخيم تابع للصليب الأحمر في كارانغ قرب الحدود الغامبية

انتهت المهلة التي منحها قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) للرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامع لتسليم السلطة إلى الرئيس الجديد المنتخب.

إنها حرب، واذا واجهنا أي مقاومة، سنقاتل (من يقوم بها)، وإذا وُجد بعض من يقاتلون لمصلحة الرئيس السابق، سنقاتلهمالناطق باسم الجيش السنغالي , الكولونيل أبدو ندياي

وقال رئيس (إكواس) مارسل دي سوزا إنه " في حال فشل اللقاء بين كوندي وجامع، فعلينا التدخل عسكرياً".

وتقول وكالة رويترز للأنباء إن مصادر حكومية أبلغتها أن جامع قد طلب من قادة إكواس تمديد المهلة الممنوحة له إلى الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينيتش).

ونقلت الوكالة ذاتها عن مصدر في الرئاسة السنغالية تأكيدة أن القوات ستنتظر نتائج مفاوضات الرئيسين الغيني والموريتاني مع جامع، مضيفا "مادام كوندي وولد عبد العزيز هناك، فلن نستأنف تحركنا العسكري".

وكانت قوات سنغالية ونيجيرية دخلت إلى الأراضي الغامبية الخميس، كجزء من قوة إكواس.

وقد أوقفت هذه القوات تقدمها لإعطاء فرصة لمفاوضات اللحظات الأخيرة بين القادة الإقلييمين وجامع.

وأفادت تقارير أن نحو 20 عربة عسكرية شوهدت في بلدة كارانغ الحدودية في صباح الجمعة، لكنها ظلت متوقفة هناك في انتظار أوامر جديدة.

وقالت إكواس إن قواتها لم تواجه أي مقاومة عند دخولها إلى الأراضي الغامبية الخميس.

وأعقبت هذه الخطوة أداء أداما بارو، الفائز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد في مبنى السفارة الغامبية في العاصمة السنغالية، دكار.

وحظي بارو باعتراف دولي بعد فوزه بالانتخابات وأدائه القسم رئيسا لغامبيا.

مصدر الصورة Getty Images Image caption احتفل البعض في العاصمة الغامبية بتنصيب بارو رئيسا جديدا للبلاد

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مالك جونز، مدير التلفزيون الغامبي، قوله إن جامع قد حل مجلس الوزراء الخميس.

وكان العديد من الوزراء الغامبيين قد تقدموا باستقالاتهم خلال الأيام الماضية، وفر بعضهم إلى خارج البلاد.

مادام كوندي وعزيز هناك، فلن نستأنف تحركنا العسكريمصدر في الرئاسة السنغالية

وقال وزير الاعلام الغامبي،سيدي نجي، لبي بي سي الخميس إن جامع لن يتخلى عن السلطة.

وقال بارو، الذي بقي في السنغال، إنه لن يدخل الى العاصمة الغامبية بانجول حتى نهاية العملية العسكرية.

وحض جميع اعضاء القوات الغامبية المسلحة بالبقاء في ثكناتهم، محذرا من أن "أولئك الذين سيرفعون السلاح بشكل غير شرعي سيعدون متمردين".

وتدعم الدول الـ 15 في مجلس الأمن الدولي التدخل العسكري للمجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا لإجبار جامع على تسليم السلطة، بالرغم من أن المجلس أكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في البلاد اولا.

وأكد الناطق باسم الجيش السنغالي، الكولونيل أبدو ندياي، لبي بي سي أن القوات الموجودة حاليا في غامبيا جاهزة للقتال،إذا اقتضت الضرورة لذلك.

وأضاف "إنها حرب، واذا واجهنا أي مقاومة، سنقاتل (من يقوم بها)، وإذا وُجد بعض من يقاتلون لمصلحة الرئيس السابق، سنقاتلهم".

مصدر الصورة AFP Image caption تعد القوات السنغالية من افضل القوات العسكرية تدريبا في أفريقيا

لكن ندياي استدرك بالقول إن هدف إكواس الرئيسي هو استعادة الديمقراطية والسماح للرئيس المنتخب باستلام السلطة.

وكانت دول إكواس قد دعت مرارا جامع إلى احترام نتائج الانتخابات التي أجريت مطلع ديسمبر/كانون الثاني الماضي وتسليم السلطة التي ظل على رأسها 22 عاما.

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 45 الف شخص، معظمهم من الأطفال، قد نزحوا من غامبيا منذ مطلع الشهر الجاري.

وحذرت المفوضية من أن عددا أكبر من الناس قد ينزحون من البلاد إذا لم تحل الأزمة.

لماذا يرفض جامع التنحي عن السلطة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل