المحتوى الرئيسى

تسعون قتيلا معظمهم نساء وأطفال في قصف مخيم للنازحين بنجيريا

01/20 09:52

أفادت آخر حصيلة لمنظمة "أطباء بلا حدود" اليوم (الجمعة 20 يناير/ كانون الثاني 2017) أن تسعين شخصا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال قتلوا عندما قصف سلاح الجو النيجيري عن طريق الخطأ مخيما للنازحين الفارين من ممارسات جماعة بوكو حرام في شمال شرق البلاد. وقالت المنظمة غير الحكومية إن "حوالي تسعين شخصا قتلوا عندما ألقت طائرة تابعة للجيش النيجيري (...) قنبلتين في وسط مدينة ران التي تستقبل آلاف النازحين". وأضافت أن "عملية توزيع للمساعدات كانت جارية عند حدوث القصف". ويمكن أن ترتفع هذه الحصيلة.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" التي تنشط منذ فترة قصيرة في مخيم ران، إن عددا من "التقارير المتطابقة" الصادرة عن سكان ومسؤولين محليين تحدثت عن 170 قتيلا. وذكر المدير العام لمنظمة "أطباء بلا حدود" برونو غوشوم في بيان إن "هذا الرقم يحتاج إلى تأكيد وضحايا هذا الحدث الرهيب يستحقون الكشف عما حصل وظروف وقوع هذا الهجوم". وأضاف أن "كثيرين من الأحياء سيحتاجون إلى المعالجة فترة طويلة والى دعم للمستقبل".

وقد ألقيت الثلاثاء قنبلتان تباعا بينما كان عاملون في المجال الإنساني يوزعون المواد الغذائية في منطقة ران القريبة من الكاميرون حيث لجأ حوالي 40 ألف شخص هربوا من أعمال العنف التي تقوم بها مجموعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة. وقالت المنظمة غير الحكومية إن "معظم الضحايا هم من النساء والأطفال"، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص "تعرضوا للقصف من قبل الذين يفترض أن يؤمنوا لهم الحماية". وأعلن غوشوم أن "الناس ما زالوا يدفعون ثمن نزاع لا يرحم حيث غالبا ما تتجاهل الحرب بين بوكو حرام والجيش النيجيري سلامة المدنيين". وفتحت نيجيريا تحقيقا الخميس لتحديد ظروف هذا القصف العرضي. وقد أعدت حتى الآن لائحة بعشرين شاهدا، وستقدم اللجنة المؤلفة من كبار العسكريين تقريرها في موعد أقصاه الثاني من شباط / فبراير، كما ذكر الجيش في بيان. ولم يسمح لأي صحافي بالتوجه إلى المخيم.

يتركز معظم أثرياء دول جنوب الصحراء الكبرى في دولة جنوب إفريقيا، ويعيش هؤلاء الأثرياء والبالغ عددهم حوالي 46.800 بين كيبتاون ويوهانسبرغ. و تتجه أعداد هؤلاء الأثرياء نحو الزيادة.

وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية والمعنية بالشوؤن الاقتصادية فإن أغنى رجل في أفريقيا هو النيجري أليكو دانغوته. وتقدر ثروته بحوالي 18.2 مليار دولار. وهو واحد من بين 15.400 ثري في نيجيريا، علما أن أغلب اللاجئين إلى أوروبا هروبا من الفقر هم من نيجيريا.

يصل عدد الأثرياء في كينيا إلى 8500، وثروتهم تعادل حوالي ثلثي العائد الاقتصادي للبلاد، وهو معدل مرتفع جدا. فبينما يبلغ متوسط ثروة الأغنياء في كينيا حوالي 83 مليون دولار، يعيش حوالي نصف سكان كينيا بأقل من دولارين في اليوم.

أدى ازدهار النفط في أنغولا إلى زيادة هائلة في عدد الأثرياء، إذ يبلغ عددهم في هذا البلد حوالي 6400، وهو ما يعادل ستة أضعاف هذا العدد قبل 15 عاما. وفي أنغولا تعيش أغنى سيدة في إفريقيا وهي ابنة الرئيس إيزابيل دوس سانتوس، إذ تقدر ثروتها بحوالي 3.2 مليار دولار.

يبلغ عدد سكان جزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي حوالي 1.3 مليون نسمة، إلا أن عدد الأثرياء في هذه الجزيرة يصل إلى 3200 ثري، وهو أعلى معدل مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.

يعد التعدين أهم الصناعات في ناميبيا، إذ تصل نسبة عائداته الاقتصادية إلى 25 بالمئة من الدخل القومي، وأهم المواد التي يتم استخراجها الألماس. يبلغ عدد سكان ناميبيا أكثر من مليوني نسمة ورغم ذلك يصل عدد الأثرياء في هذا البلد إلى 3100، وتقدر ثروة كل واحد منهم بحوالي مليون دولار.

يبلغ عدد الأثرياء في أثيوبيا حوالي 2800. ويبدو أن الاستقرار السياسي نسبيا والاستثمارات الأجنبية جعل النمو الاقتصادي في أثيوبيا ينمو باضطراد. علما أن ثلث سكان أثيوبيا فقراء ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم للفرد الواحد.

الذهب والنفط والكاكاو من أهم منتجات غانا، وتصدير هذه المواد الخام زاد عدد الأثرياء في البلد، إذ يبلغ عددهم 2700، و كثيرا ما يعمل هؤلاء الأثرياء في مجال العقارات وقطاع الخدمات المالية، إلى جانب العمل في تصدير المواد الخام.

يعيش في بوتسوانا حوالي 2600 مليونير، وساعدت صناعة الألماس في ثراء الكثيرين في السنوات الأخيرة. وبالرغم من ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة وارتفاع البطالة، إلا أن متوسط الدخل في بوتسوانا هو رابع أعلى دخل في دول جنوب الصحراء.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل