لِمَ يتهم موظف بارز سابق بأبل الشركة بأنها (مملة)؟! - تيك فويس

تعد شركة أبل الأمريكية الشركة الأعلى قيمةً سوقيةً في العالم، وهي من الشركات القلائل التي تحظى بولاء المستخدمين لمنتجاتها، لِمَ قد يقول موظف بارز بأبل أن تيم كوك حول الشركة إلى (شركة مملة)؟!

عمل Bob Burrough مع أبل مدة سبع سنوات، وذلك منذ 2007 وحتى 2014، وقد عمل كإداري بقسم البرمجيات، والأسئلة والأجوبة على الآي فون والآي باد والآي بود، وقد عمل بفريق الآي بود تحت قيادة طوني فاضل (الذي غادر الشركة في 2008 وأسس Nest في 2010)، وهو شاهد فترتي قيادة ستيف جوبز للشركة وبعده تيم كوك، وهو يرى بأن الفارق ضخم، وكل شخص كان (يحطأ) بجق الشركة من جهة معينة حسب تعبيره.

فقد قال Bob Burrough بأن ستيف جوبز كان يواكب السوق دائمًا وتطوراته ويقود هذه التغيرات، وكان شعلةً متَّقدة، بينما أنه كان سببًا لخلق مشاكل في الشركة بين الموظفين الكبار، والتي لم يكن يسعى لإنهائها، وكان ذا نبرة حادة وصوت عالي، حتى أنه صرخ ذات مرة في اجتماع بوجه مسؤول المالية بأنه لا يفعل شيئًا وشتمه، وهو عاطفي جدا،

على العكس تمامًا، يرى Bob Burrough بأن تيم كوك هو من جعل الشركة ذات أسلوبٍ ممل، فعوضًا من أنها كانت تواكب السوق دائمًا وشركة دائمة الحركة والتطور، أضحت أبل شركةً مملةً لا تقدم منتجات أو ابتكاراتٍ مثيرة، تغييرها القوي تمثل بإزالة منفذ سماعات!

وحسب Bob فإن تيم كوك (الذي انضم لأبل عام 1997 نفس عام عودة ستيف بعد طرده) شخص هادئ مختصر الكلام وشخصيته لا تفهم بسهولة، وهو يسعى دائما للإنهاء على الخلافات بين كبار مسؤولي الشركة، حتى أنه لمشاكل شخصية -حسب Bob- طرد Scott Forstall كبير مسؤولي البرمجيات بالشركة، وذلك -حسب بعض الموظفين- يرونه خيارا جيدًا للحد المشاكل، لكن يرى Bob بأن المشاكل انتقلت من كبار الموظفين إلى الموظفين العاديين، وهي مشكلة قد تحطم الشركة على المدى البعيد.

بينما يعيش محبوا الشركة على مشاريع مثل سيارة أبل فإن ذلك حسب Bob صعب على أرض الواقع مع قيادة تيم كوك.