المحتوى الرئيسى

تفاصيل الحرب بين النائبة إيناس عبدالحليم ورئيس جامعة المنصورة

01/19 18:50

شهدت الساعات القليلة الماضية، حرب شعواء بين النائبة ايناس عبد الحليم عضو مجلس النواب بالمنصورة، ورئيس جامعة المنصورة الدكتور محمد قناوي، عقب تقدم النائبة البرلمانية ببلاغ للرقابة الادارية يتضمن 315 ورقة تحمل وقائع فساد مالى وادارى، في جامعة المنصورة موثقة بأوراق رسمية ومختومة من جامعة المنصورة.

وقالت النائبة ،في بيان لها اليوم، أنها حصلت على هذه المستندات من خلال زملائها أساتذه بالجامعة لرفع الظلم الذي وقع عليها من رئيس الجامعة ضدها، فبادروا بتقديم هذه المستندات والأوراق إليها لتقديمها إلى الرقابة الإدارية.

وأضافت أن رئيس الجامعة ردا على بلاغها قرر منعها من ممارسة عملها بدعوى كونها نائبة بالمخالفة لقانون اللائحة الداخلية للبرلمان الذي يعطي الحق لاستاذ الجامعة بممارسة عمله والاشراف على الابحاث العلمية واتهمها بالاستيلاء على 50 ألف جنيه وقت رئاستها لأحد اقسام كلية الطب بالجامعة منذ عام 2013.

ورد الدكتور "قناوي" -في تصريحات صحفية- بان ما زعمته الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بشأن منعها من التدريس: "هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا، ولا أجد سببا يدفعها لقول هذا الكلام!! ولو عندها قرار المنع تطلعه".

وأضاف قناوي، أن الدكتورة إيناس حصلت على جميع حقوقها، وهي تريد أن تحصل على بدل العلاج بأجر، وهذا البدل يتطلب حضورها وعلاجها للمرضى.

وتقدمت مرة اخرى النائبة البرلمانية ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن الإهمال الطبي والفساد المالي بمستشفى النقاهة- جامعة المنصورة.

وقالت في بيانها "وصل حد الإهمال الطبي والفساد المالي بمستشفى النقاهة التابعة لجامعة المنصورة إلى حالة يرسي لها، تحت سمع وبصر رئيس الجامعة.

وقد قام وزير التعليم العالى بناء على شكاوى وردت إليه بتوجيه مذكرة لوم إلى رئيس جامعة المنصورة بتاريخ 28/10/2015، إلا انه والى الآن لم يحرك ذلك ساكنا.

وأشارت إلي أن مستشفى المنصورة الجامعى أيضا لا تتبع سياسيات مكافحة العدوى بقسم العزل، وهذا بالإضافة إلى سوء تقديم الخدمة الطبية للمريض الأمر الذي يستوجب غلق هذا القسم، هذا ما ورد حرفيا بخطاب الوزير لرئس جامعة المنصورة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل