تونس تمدد الطوارئ

الرئيس التونسي باجي قايد السبسي

أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الخميس، التمديد شهراً إضافياً في حالة الطوارئ التي فرضتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إثر اعتداء انتحاري قتل فيه 12 من عناصر الأمن الرئاسي. 

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان: "بعد استشارة رئيس الحكومة، ورئيس مجلس نواب الشعب حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي وخاصة الأوضاع على الحدود وفي المنطقة، قرر رئيس الجمهورية الإعلان مجدداً على حالة الطوارئ لمدة شهر ابتداء من 17 يناير/كانون الثاني 2017".

ويوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 قتل 12 وأصيب 20 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري على حافلتهم وسط العاصمة تونس تبناه تنظيم داعش المتطرف. 

وفرضت الرئاسة حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً اعتباراً من 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، ثمة مددت العمل بها مرات عدة لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة أشهر.

وآخر مرة، مددت الرئاسة حالة الطوارئ 3 أشهر اعتباراً من 19 أكتوبر/تشرين الأول 2016.

وكان الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي ثالث اعتداء دام يتبناه تنظيم داعش المتطرف في تونس في 2015.

وسبق للتنظيم أن تبنى قتل 21 سائحاً أجنبياً وشرطياً تونسياً واحداً في هجوم على متحف باردو (وسط العاصمة) يوم 18 مارس/آذار ، كما تبنى قتل 38 سائحاً أجنبياً في هجوم مماثل على فندق في ولاية سوسة وسط شرق) يوم 26 يونيو/حزيران 2015.

وتتيح حالة الطوارئ للسلطات حظر تجول الأفراد والمركبات ومنع الإضرابات العمالية، وفرض الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلاً ونهاراً ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.