المحتوى الرئيسى

"سي آي إي" تعتمد قواعد جديدة لجمع المعلومات عن الأمريكيين

01/19 17:29

كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي. آي. إي) عن قواعد معدلة لجمع المعلومات عن المواطنين الأمريكيين وتحليلها وتخزينها، فيما يمثل تحديثا للقواعد يتماشى مع عصر المعلومات ونشرها بالكامل للمرة الأولى.

وقالت كارولين كراس المستشارة العامة للوكالة في إفادة صحفية أمس الأربعاء (19 يناير/ كانون الثاني 2017) في لانجلي بولاية فرجينيا، إن المبادئ التوجيهية تم صياغتها "بأسلوب يحمي الخصوصية والحقوق المدنية للشعب الأمريكي".

ونشرت القواعد الجديدة في ظل استمرار القلق العام بشأن سلطات المراقبة الحكومية، وهي القضية التي سلطت عليها الأضواء بعدما كشفه إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية في عام 2013 عن جمع الوكالة سرٍّا لبيانات ملايين من المواطنين الأمريكيين العاديين. ونشرت المبادئ التوجيهية قبل يومين من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. والإجراءات الجديدة اعتمدها جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ولوريتا لينش وزيرة العدل.

 لكن الإدارة القادمة بإمكانها تغيير هذه القوانين، خاصة في ظل تصريحات سابقة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عبر فيها عن رغبته في توسيع صلاحيات المراقبة الحكومية لتشمل مراقبة مساجد "محددة" داخل الولايات المتحدة.

توصل فريق بحث علمي من جامعة إسرائيلية إلى ابتكار وسيلة تقنية تجعل من سماعات جهاز الكومبيوتر قادرة على التنصت على المحيطين بها حتى بدون ميكروفون. وقال الباحثون إنهم نجحوا في تحويل سماعة الجهاز ليعمل كالميكروفون تماماً. (27.11.2016)

رغم توقيع أكثر من مليون شخص على التماس يطالب الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالعفو عن مسرب المعلومات من وكالة الاستخبارات الأمريكية الهارب إدوارد سنودن، إلا أن لا يبدو أن هذا الالتماس يحظى بفرص طيبة للنجاح. (18.01.2017)

ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مكبلة إلى حد كبير في شأن جمع المعلومات داخل الولايات المتحدة أو عن المواطنين الأمريكيين. لكن أمرا رئاسيا صدر في ثمانيات القرن الماضي أجاز حالات استثنائية يتم دراسة كل منها بصورة منفصلة وفقا لإجراءات يعتمدها مدير وكالة المخابرات المركزية والمدعي العام.

وصدر تشريع عام 2014 منح وكالات الاستخبارات الأمريكية فترة لمدة عامين لتطوير الإجراءات المقيِّدة لتخزين المعلومات عن المواطنين الأمريكيين.

وتتضمن الإجراءات الجديدة ما ينبغي على المخابرات المركزية القيام به عندما تصادر سرا قرصا ثابتا للكمبيوتر عليه ملايين الصفحات من النصوص وساعات من لقطات الفيديو وآلاف من الصور التي تتضمن معلومات عن أجانب وعن مواطنين أمريكيين.

وبسبب الوقت الطويل والعدد الكبير من المحللين الذي يتطلبه تقييم مثل تلك المجلدات الضخمة من البيانات، تنظم القواعد الجديدة سبل معالجة المواد التي لا يمكن على الفور تقييم قيمتها المخابراتية.

كما تحدد القواعد كيفية البحث في تلك البيانات وتضع متطلبات صارمة للتعامل مع الاتصالات الإلكترونية التي لم تخضع للتقييم بعد، على أن يتم التخلص منها بصورة نهائية خلال مدة لا تتجاوز خمسة أعوام من يوم البدء في فحصها.

كان مبنى الكابيتول مكتملا تقريبا، ولكن التوترات بين الشمال والجنوب أثقلت كاهل الجمهورية الفتية آنذاك. كانت أوقات الإنارة قصيرة ولذلك فإنها لم تكن كافية عام 1857 عندما نطق جيمس بوكنان باليمين القانونية، وهو حدث التنصيب الأول الذي تم توثيقه بالصورة. كان بوكنان يُلقب ب"أسوء رئيس أمريكي"، لأنه لم يتمكن من تفادي نشوب الحرب الأهلية لاحقا.

ترك فرانكلين روزفيلت إرثا آخر قاد الأمريكيين عبر فترة الركود والحرب، وذلك من خلال نهج سياسة خارجية حازمة. وأثناء تعيينه في المنصب، حدد روزفيلت في خاطبه عام 1933 التوجه الأمريكي قائلا: "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخشاه هو الخوف نفسه".

عام 1905 أدى تيودور روزفيلت يمينه الدستورية لفترة ثانية. كان العالم يوجد في بداية حقبة تحت قيادة أمريكية. أمام الكابيتول يمكن لرعاة بقر وهنود وعمال مناجم المشاركة في "استعراض حفل التنصيب". وابتداء من 1917 بدأت النساء يشاركن في هذا الاستعراض الذي تجلى في انتقال الرئيس وحاشيته من الكابيتول إلى البيت الأبيض.

منذ القرن الـ 19 شكلت حفلات الرقص جزءا من التقليد في "يوم التنصيب". الصورة لعرض راقص على شرف الرئيس هربيرت هوفر عام 1929 داخل فندق ماي فلاوير.

الظهور المبهر لجاكلين وجون كندي عكس مكانتهما المتألقة. هنا يتقدم الإثنان لدخول قاعة الرقص بعد تنصيب كندي عام 1961. أما في أوقات الحروب والأزمات فقد تخلى الكثير من الرؤساء عن مظاهر البذخ أوإنهم ألغوا عروض الرقص.

ظهور في الواجهة: بعد اغتيال كندي تولي ليندون جونسون منصب الرئاسة عام 1963. وفي عام 1965 أدى اليمين الدستورية للمرة الثانية ـ لكن هذه المرة ليس في عجالة على متن الطائرة الرئاسية، بل أمام 1.2 مليون شخص تجمهروا في المركز التجاري الوطني

نانسي ورونالد ريغن وسط "استعراض التنصيب" في بداية ولاية حكم ريغن الأولى 1981. وبعدها بوقت وجيز تمكن 52 من الرهائن الأمريكيين مغادرة المجال الجوي الإيراني، بعد أن كانوا محتجزين في إيران على مدى 444 يوما. الحدث جعل الرئيس ريغن يقرع الكأس في الاحتفالات لاحقا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل