تحالف أكديما والسعودية المصرية يستحوذ على %7.8 من أكتوبر فارما

❐ زغلول: زيادة سعر11 مستحضرًا من إنتاج الشركة بنسبة %50

يستعد تحالف شركتى العربية للصناعات الدوائية «أكديما»، و«السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية»، المساهم الرئيسى فى شركة أكتوبر فارما، للاستحواذ على %7.89 من رأسمال الأخيرة، وتمثل الحصة نسبة صندوق استثمار الجامعات، التابع لشركة سفنكس لإدارة صناديق الاستثمار.

وافقت إدارة البورصة على فتح سوق الصفقات الخاصة «opr»، بداية من جلسة 22 يناير إلى 24 من الشهر الحالى، لتنفيذ عملية شراء 473.680 ألف سهم، تمثل %7.89 من رأسمال أكتوبرفارما، بسعر 31 جنيهًا، بعدما أعلنت أكتوبر فارما عن اعتماد التقييم الصادر من شركة فينكورب لسعر السهم بالصفقة.

من جانبه قال أحمد زغلول، العضو المنتدب لأكتوبر فارما، إن صندوق دعم الدراسات الجامعية، قرر التخارج من الشركة بعد 8 أعوام من استثماره بها، موضحًا أن حصة الصندوق ستتوزع مناصفة بين «أكديما» و«السعودية المصرية»، علما بأنهما يملكان حالياً %23، و%21، من رأسمال أكتوبر فارما، على التوالى.

وأكد زغلول فى تصريحات لـ«المال»، أن تقييم السهم بـ31 جنيهًا فى الصفقة لا يعبر عن الأداء المالى الحقيقى للشركة، إذ تأثر التسعير سلبيًا بالأزمة التى واجهها قطاع الأدوية خلال الفترة الأخيرة، وتتمثل فى ارتفاع تكلفة الإنتاج بعد تحرير سعر الصرف، وعدم قدرة الشركات على رفع الأسعار بنفس نسبة الزيادة، بسبب القيود التى تضعها الحكومة على تسعير الأدوية.

وأكد أن التحالف سيعتمد على الموارد الذاتية لتدبير التمويلات اللازمة للصفقة، التى تقدر بـ 14.684 مليون جنيه.

وعلمت "المال» أن شركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، ستتولى مهمة سمسار البائع والمشترى فى البورصة.

من ناحية أخرى، أوضح زغلول، أن الشركة حصلت على موافقة وزارة الصحة على زيادة أسعار بيع 11 مستحضرًا بنسبة %50، يمثلون %15 من إجمالى إنتاجها، وتمرر الزيادة بداية من فبراير المقبل.

ونوه إلى أن الشركة تركز على زيادة الصادرات خلال 2017، لتبلغ %25 من المبيعات، بدلاً من %10 حاليًا، فى محاولة للاستفادة من انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، لافتاً لسعيها لاختراق أسواق جديدة فى القارة الإفريقية، والخليج، وتايلاند، وتعزيز التواجد فى روسيا.

وتأسست «السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية" عام 1974، بين حكومتى مصر والرياض، ويبلغ رأسمالها حالياً 77 مليون دولار، ويتوزع هيكل ملكيتها مناصفة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودى ممثلاً للمملكة، وبنك الاستثمار القومى ممثلاً لمصر، واستحوذت فى 1990 على حصة %20 بشركة أكتوبر فارما، ارتفعت فيما بعد الى %21.