المحتوى الرئيسى

تقرير: ارتفاع حالات "لم الشمل" بشكل كبيرة في ألمانيا

01/19 12:49

ذكرت تقارير إعلامية أن عدد الأشخاص الذين وصول إلى ألمانيا في العام الماضي عبر إجراءات "لم الشمل" قد ارتفع عددهم بنسبة 50 بالمائة عن أعداد الحالات في عام 2015. وفي عام 2016 تم إصدار نحو 105 ألف تصريح دخول "فيزا" إلى ألمانيا في جميع أنحاء العالم، وذلك حسب ما صرحت به وزارة الخارجية الألمانية لصحيفتي " دي فيلت" و"هايلبرونر شتيمه" الألمانيتين. وكانت اغلب التصريحات التي مُنحت تخض أشخاصا يتمتعون بالحماية القانونية في ألمانيا.

ومُنحت في عام 2015 نحو 70 ألف "تصريح دخول"، بينما كانت عدد التصريحات في عام 2014 قد وصلت إلى نحو 50 ألف تصريح. وتتضمن هذه الأرقام جميع التصريحات الممنوحة من قبل وزارة الخارجية الألمانية، ومن ضمنها تلك الممنوحة لزوجات وأزواج وعائلات اللذين يحملون الجنسية الألمانية. ولا توجد إحصائيات خاصة لعدد التصريحات الممنوحة لعائلات الذين يتمتعون بحماية قانونية أو المعترف بهم كلاجئين في ألمانيا.

زاد عدد القادمين إلى ألمانيا خلال العام الماضي من خلال إستعمال "حق لم الأسرة"، ما دعا مسؤول حزبي كبير إلى المطالبة بخلق مراكز إيواء في مناطق المنشأ بحماية دولية تضمن لم شمل أسر اللاجئين. (04.01.2017)

عبر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة ميركل، عن مخاوفه من إثقال كاهل البلديات الألمانية في حال تضاعف عدد اللاجئين من خلال لمّ شمل أسرهم. (26.12.2016)

وكشفت الأرقام الصادرة من وزارة الخارجية أن عدد التصريحات التي منحت لأشخاص من سوريا والعراق كانت قد وصلت إلى "73 ألف تصريح في عام 2016". بينما كانت التصريحات الممنوحة لأشخاص من سوريا والعراق في عام 2015 قد وصلت إلى 24 ألف تأشيرة دخول. وهو ما يعني زيادة تصل إلى نحو ثلاثة أضعاف خلال عام واحد.

وبيًنت الأرقام أن الزيادة لم تشمل التصريحات التي منحت لعائلات القاصرين الأجانب في ألمانيا، إذ وصلت أعداد هذه التصريحات إلى 3200 تصريح فقط في عام 2016، بينما كانت أعداد القاصرين الأجانب الذي يعيشون دون مرافقة أهاليهم في ألمانيا قد وصلت إلى نحو 65 ألف شخص.

وأرقام القادمين الجدد عبر "لم الشمل" ظلت بعيدة عن التوقعات. إذ ذكر عضو البرلمان الألماني من الاتحاد الديمقراطي المسيحي كريستيان فون شتيتن في خريف عام 2015 أن عدد القادمين عبر "لم الشمل" قد يصل إلى 1.1 مليون شخص في عام 2016.

فيما ذكر السياسي البارز في حزب المستشارة ميركل لصحيفة "هايلبرونر شتيمه" اليوم الخميس (19 كانون الثاني/ يناير 2017) أنه "وبسبب إيقاف العمل بلم الشمل للأشخاص الذي يتمتعون بحماية ثانوية وبسبب التأخير في عمل الطلبات بقي عدد الأشخاص الذين قدموا عبر لم الشمل قليلا نسبيا".

ز.أ.ب/ ح.ع.ح (إ ب د، DW)

فرقة سورية للفنون الشعبية تشارك في كرنفال كولونيا. تقدّم هذه الفرقة ما يعرف بـ "العراضة"، وهي عبارة عن عبارات حماسية جماعية تترافق مع المزمار والطبل. هذا اللون الجديد من الموسيقا والرقص كان حدثا جديدا في كرنفال كولونيا، دفع الكثير من الناس للتحلق حول الفرق والاستماع بعروضها.

ارتدى أعضاء الفرق المشاركة في الكرنفال أزياء شعبية محلية، لإظهار التعدد الثقافي والإثني الموجود في سوريا من عرب وأكراد وايزيدين ودروز وأشوريين وغيرهم.

الرقص الجماعي ضمن حلقات كبيرة أي الدبكة، هو أحد أشكال الرقص الفلكلوري السوري. وينتشر هذه النوع من الرقص في أرياف منطقة بلاد الشام، مع اختلافات في الشكل والإيقاع من منطقة لأخرى.

يحاول اللاجئون السوريون من خلال مشاركتهم التأكيد على غنى ثقافة المجتمع السوري وتعريف الألمان بها، إضافة إلى إظهار محاولات اندماجهم بالمجتمع والمشاركة في الحياة الثقافية في ألمانيا.

أعجب الألمان بالرقصات الشعبية السورية وشارك بعضهم فيها وخاصة الشباب منهم الذين عبروا عن رغبتهم بالتعرف على الموسيقى والرقصات والثقافة السورية عامة ومعايشتها عن قرب.

فتيات في كرنفال كولونيا يعبرن عن إعجابهن بمبادرة اللاجئين السوريين. ولم يمنع البرد والطقس السيئ سكان كولونيا من الاحتفال. ويعرف الكرنفال بالفصل الخامس من فصول السنة نظراً لشعبيته الكبيرة.

أجواء المرح والسرور عمت الكرنفال، حيث أضفت المشاركة السورية على المهرجان الألماني تنوعا وبهجة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل