المحتوى الرئيسى

ألمانيا تراجع أوضاع نحو 550 شخصا مصنفين كـ"عناصر خطيرة"

01/19 10:42

قالت ألمانيا إنها ستراجع حالات 547 طالب لجوء يعتقد بأنهم ربما يمثلون خطرا أمنيا مدفوعة بأسئلة جديدة عن كيفية التعامل مع التونسي أنيس العامري الذي قتل 12 شخصا الشهر الماضي في سوق لعيد الميلاد في برلين. 

وقال وزير الداخلية توماس دي ميزير أمس الأربعاء (18 كانون الثاني/ يناير 2017) في البرلمان الألماني إن لجان خاصة في "مركز مكافحة الإرهاب" ستقوم "بمتابعة كل شخص مصنف كعنصر خطير بشكل دقيق".

تعهدت الرئيسة الجديدة للمكتب الاتحادي للاجئين والهجرة يوتا كورت بإعادة النظر في كل إجراءات اللجوء في حال وجود شكوك مبررة في هوية طالبي اللجوء. وتسلمت كورت اليوم الخميس مهام منصبها الجديد من وزير الداخلية توماس ديميزير. (12.01.2017)

ذكرت دراسة صادرت من مؤسسة "اي اتش اس ماركيت" للأبحاث أن تنظيم "داعش" خسر حوالي ربع مساحة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في سوريا والعراق. وتوقعت الدراسة أن تستعيد القوات العراقية الموصل "قبل النصف الثاني من 2017". (19.01.2017)

وأبلغ دي ميزير أعضاء في البرلمان الألماني بأن قوة مهام مشتركة معنية بمكافحة الإرهاب ستنظر بعناية في كل من الحالات البالغ عددها 547 حالة والمعروفة بأنها ربما تمثل خطرا أمنيا لتحديد ما إذا كان أي منها ينبغي ترحيله أو احتجازه.

وقال بوركارد ليشكا المتحدث باسم شؤون السياسة المحلية في الحزب الديمقراطي الاشتراكي إن السلطات فقدت أثر ثلاثة من هؤلاء الأشخاص، وعقد مقارنة بحالة العامري الذي رفضت السلطات طلبه للجوء وقاد شاحنة ودهس متسوقين في سوق عيد الميلاد في برلين.

وأفادت صحيفة "دي فيلت" إن الحكومة الألمانية قالت، ردا على استجواب برلماني من حزب اليسار، إن العامري خضع لاستجواب بتهمة الشروع في القتل في مارس آذار 2016 دون مزيد من التفاصيل.

وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن العامري تم تعريفه بأنه مصدر تهديد في شباط/ فبراير الماضي لكن محققين استبعدوا إقدامه على تنفيذ هجوم.

وقال ليشكا "إنهم يلعبون بالنار أي حسابات خاطئة ربما تكون دامية".

ز.أ.ب/ ح. ع. ح (رويترز، ا ف ب)

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وأعضاء في حكومتها يضعون ورودا في مكان الحادث الذي شهد مقتل 12 شخصا وجرح 50 آخرين بسبب دهس شاحنة لحشد من الناس في أحد أسواق عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين.

هذا المكان الذي تتواجد فيه الورود سيظل شاهدا على يوم حزين في تاريخ برلين وألمانيا، حيث لقي هنا رجال ونساء أبرياء حتفهم عن طريق الدهس بشاحنة في حادث وصفه السياسيون الألمان بأنه هجوم متعمد.

بعد حادث برلين المؤلم تم تنكيس الأعلام فوق المباني الحكومية الألمانية، كما هو الشأن هنا أمام مقر المستشارية في برلين. تنكيس الأعلام يأتي كتعبير عن الحزن والتعاطف مع ضحايا هجوم برلين الأخير، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية.

السفارة الأمريكية في برلين أعلنت تضامنها مع ألمانيا بعد اعتداء برلين الدموي، حيث تم تكنيس العلم الأمريكي اليوم. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أجرى اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أكد فيه دعم بلاده الكامل لألمانيا بعد اعتداء برلين.

صورة تعبر عن حالة الحزن والصدمة التي تعيشها برلين بعد الاعتداء على مواطنين دهسا بشاحنة في أحد أسواق الميلاد. "بابا نويل" الذي يعد رمزا لأعياد الميلاد يجلس حزينا ومصدوما في إشارة إلى تحول الفرحة بأجواء أعياد الميلاد في برلين إلى حزن وألم بعد الاعتداء الأخير.

رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف ونواب في البرلمان الفرنسي يقفون دقيقة صمت حدادا على ضحايا اعتداء برلين. وكان لهجوم برلين صدى خاص في فرنسا لأنه يذكر أيضا بالهجوم الأخير الذي أوقع عددا كبيرا من القتلى في نيس جنوب البلاد والذي نفذ أيضا بشاحنة، مساء الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي.

عمدة العاصمة الألمانية برلين وحاكمها ميشائل مولر أعرب عن صدمته العميقة بعد الهجوم الذي استهدف أحد أسواق الميلاد في برلين، وقال مولر "هجوم برلين يعد هجوما على حريتنا جميعا".

هكذا بدى موقع الحادث صباح اليوم الموالي للاعتداء الذي طال أحد أسواق الميلاد في برلين. شموع وورود في مكان الاعتداء، فيما أعلنت شرطة برلين أن أسواق الميلاد في العاصمة الألمانية ستغلق اليوم، لكنها ستعود لتفتح أبوابها أمام الزوار يوم غد بحذر أكثر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل