بعد اتهامهما بالتبعية لأمريكا.. نائب أردني يعتذر لـ«السيسي ومرسي»

أصدر طارق خوري عضو مجلس النواب الأدرني، بيانًا للاعتذار عن كلمته التي ألقاها خلال جلسة البرلمان أول أمس الثلاثاء، معربًا عن اعتزازه وفخره بالجيش العربي وبالأجهزة الأمنية، مؤكدًا أنه لم يقصد الإساءة لهم من قريب أو بعيد، وأن تضحياتهم "توشح على الصدور".

ولفت خوري، خلال بيانه أمس، في كلمات تخللها التراجع، إلى أن "الحديث عن طبيعة التحالفات في المنطقة وأثرها على المملكة لا تعني أنها إساءة للرئيس المصري السابق محمد مرسي أو الحالي عبدالفتاح السيسي، فمن المعلوم أن لكل منهما تحالفاته وهذا أمر بديهي ولا يصح أن يحمل الحديث على غير الوجه المقصود منه".

وأضاف أن "وحدتنا الوطنية وتكاتفنا والتفافنا حول قيادتنا وأجهزتنا الأمنية لطالما كانت مضرب مثل بالمنطقة".

وكان النائب الأدرني، قد قال خلال كلمته بالبرلمان، الثلاثاء، إن "أمريكا جاءت بمحمد مرسي ومنحته 12 مليار دولار، ثم جاءت بعبد الفتاح السيسي ومنحته 14 مليارا أخرى"، متسائلًا عن "مدى دعم حلفاء الأردن للمملكة".

وتسببت كلمة خوري، في اندلاع حالة من التوتر الحاد والمشادات بين النواب داخل البرلمان، ما دفع نواب إلى الانسحاب من الجلسة وطرد آخر، قبل أن يرفع رئيس المجلس الجلسة.