انطلاق محادثات السلام بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني

أعلنت الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني المتمرد أمس الأربعاء عن بدء محادثات السلام الرسمية بين الطرفين الشهر المقبل، في خطوة نحو ما وصفه الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بـ”سلام كامل”.

وفي بيان مشترك صدر من العاصمة الأكوادورية كيتو، حيث بدأت محادثات تمهيدية يوم الجمعة الماضي، قال كبير فريق المفاوضين الكولومبي خوان كاميلو ريستريبو، وزعيم جيش التحرير الوطني بابلو بلتران إن المحادثات الرسمية ستبدأ في السابع من فبراير.

وأشاد سانتوس بالبداية المقررة للمحادثات.

وكتب سانتوس على موقع “تويتر” أن “بداية المرحلة العامة من المفاوضات مع جيش التحرير الوطني، هي خبر جيد للغاية لكولومبيا. مضيفا “سوف يسمح لنا ذلك بالتوصل إلى سلام كامل”.

وتضمن بيان ريستريبو وبلتران، الإعلان عن إطلاق سراح أودين سانشيز رجل الكونجرس السابق، المحتجز حاليا لدى جيش التحرير الوطني منذ قرابة عام.

ومن المقرر أن يتم اطلاق سراح سانشيز في الثاني من فبراير، حيث سيتم أيضا العفو عن اثنين من أعضاء جيش التحرير الوطني، وفقا للبيان.